عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم اجتماعًا لبحث تطورات تنفيذ مستشفى المعهد القومي للأورام الجديد بمدينة الشيخ زايد (500500) واستعراض خطط تشغيله.
حضر الاجتماع الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب عدد من المسؤولين والخبراء المعنيين بالمشروع.
وفي مستهل الاجتماع، أكد مدبولي على ضرورة تسريع أعمال التنفيذ والتشغيل الأمثل للمستشفى، مشددًا على أهمية بدء تشغيل المرحلة الأولى في أقرب وقت ممكن. ووجه رئيس الوزراء بضرورة دراسة كافة العروض المقدمة لإدارة وتشغيل المستشفى بهدف اختيار أفضلها لضمان التشغيل السريع والكفء لهذا الصرح الطبي الهام.
وأشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء بضرورة تحقيق معايير تشغيل عالمية للمستشفى، مؤكداً أن العروض المطروحة تضمنت مقترحات من مؤسسات عالمية مرموقة في مجال الرعاية الصحية، تركز على جلب الخبرات الدولية وتطوير بروتوكولات علاج الأورام والتقنيات المستخدمة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، أن المستشفى في مرحلته الأولى سيضم 360 سريرًا بالإضافة إلى تجهيزات متطورة لتشخيص وعلاج الأورام، مؤكداً أن المشروع يمثل امتدادًا ضروريًا لدور المعهد القومي للأورام في التعليم والبحث والعلاج.
كما تناول الاجتماع عرضاً تفصيليًا من عميد معهد الأورام بجامعة القاهرة حول مراحل تجهيز المستشفى وفقًا لأحدث المعايير العلمية والهندسية العالمية، بما يضمن تقديم خدمات طبية متكاملة للمرضى على أعلى مستوى. وأكد أن التشغيل سيتم على ثلاث مراحل لضمان الجودة والكفاءة، مع إعطاء الأولوية للخدمات الطبية الأكثر احتياجًا.
وفي ختام الاجتماع، شدد الدكتور محمد عوض تاج الدين على أهمية الإسراع في تشغيل المرحلة الأولى من المشروع، لما له من دور محوري في تقديم خدمات علاجية متطورة على مستوى عالٍ من الجودة.
