رحب الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، بالوفديين الحاضرين لبيت الأمة، قائلًا: “أهلا بالوفديين الأحرار الكرام، وأسعد بتلقي التهاني، وأود أن أوجه رسالة للوفديين جميعًا أنه بالنسبة لي انطوت صفحة الانتخابات”.
جاء ذلك خلال اجتماع رئيس حزب الوفد، اليوم الخميس، بعدد من أعضاء حزب الوفد للاستماع لمقترحاتهم، في المقر الرئيسي للحزب في الدقي، بحضور فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد، والكاتب الصحفي عبد العزيز النحاس، نائب رئيس حزب الوفد، والمستشار عيد هيكل، نائب رئيس الحزب، واللواء سفير نور، عضو الهيئة العليا للحزب، واللواء جمال مختار، وعدد من قيادات الحزب.
وأكد رئيس حزب الوفد أنه لا تصفية للحسابات مع أحد، وأن كل وفدي له نفس الحقوق دون تفرقة، وليس هناك جبهات في الحزب، مشيرا إلى أنه يقف على مسافة واحدة من الجميع حتى من الذين كانوا يدعمون المرشح الآخر في الانتخابات ويقفون خلفه.
وأشار رئيس حزب الوفد إلى أنه لم يكن ورائه جبهة في الانتخابات وإنما كان معه محبين وأصحاب رأي ووجهة نظر، وكان يدير الحملة رفيقه فيصل الجمال، ولكن بعد الفوز كل يعمل في حدود دائرة الاختصاص.
وشدد رئيس حزب الوفد على أنه رجل قانون يحترم الأحكام القضائية وينفذها في ضوء مواءمة سياسية، قائلًا: “علاقتي مع الجميع واحدة، وليس هناك أحدًا بعيد عني، ولن أميّز أحدًا مهما بلغت قرابته مني”.
وأضاف رئيس حزب الوفد أن نيران معركة الانتخابات انطفأت، وأنه يركز على الهدف الحالي في النهوض بهيئات الحزب والجريدة، ويسعى للاستماع لجميع الآراء ويتقبلها جميعًا حتى لو تختلف معه، مشددًا على أن الحزب له ممثل واحد ورأس واحد وليس هناك قيادة جماعية.
ولفت رئيس حزب الوفد إلى أنه وعد مسبقًا بإعادة صياغة لائحة الحزب بواسطة لجنة مختصة، وإعادة تشكيل جميع اللجان العامة بالانتخابات وليس التعيين.
ونوه رئيس حزب الوفد بأنه يحترم فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد، ولا انتقاص لقدره، مؤكدًا أنه يحترم القانون والمراكز القيادية وينفذ الديمقراطية للوصول إلى الغايات المنشودة.
وبشأن الشيكات غير المدفوعة من أعضاء البرلمان، قال رئيس حزب الوفد إن الهيئة العليا للحزب قررت اتخاذ الإجراءات العقوبية ضدهم وفقًا للائحة، وإحالة من لا يسدد إلى لجنة النظام بالحزب بجانب الشق القضائي، وإخبار البرلمان بالنتيجة وفي حالة إسقاط العضوية فإنه مهدد بفقدان عضوية المجلس.
وقال الكاتب عبد العزيز النحاس، نائب رئيس حزب الوفد، إن التفاف الوفديين حول قيادتهم يبشر بمستقبل سياسي وشعبي مبهر للوفد، مشيرا إلى أن هذا كل ما يرجوه من الوفد الذي يعد أكبر وأعرق الأحزاب السياسية.