السيناريو الداعشي يتكرر .. إخوان تونس يهددون أوروبا بتدفق رعاياهم نحو بلادهم
ألمح راشد الغنوشى، رئيس حزب حركة النهضة الإخوانى التونسى، إلى عودة العنف والإرهاب إلى تونس إذا لم يتراجع الرئيس قيس سعيد عن قراراته، وإقصائه لقياداتهم من معاقل حكم الدولة، خاصة بعد استغلال المشيشي حليف الإخوان منصبه وتعيينه نواب من النهضة التونسي، دون موافقة رئيس الدولة.
سيناريو داعش يتكرر
ووفقا لما اذاعته قناة “العربية” فى أنباء عاجلة، منذ قليل، قال الغنوشى فى مقابلة مع صحيفة إيطالية: “لا يمكننا ضمان ما سيحدث فى تونس”، مهددًا إيطاليا وأوروبا بملف المهاجرين، وقال إن “500 ألف تونسى سيتدفقون نحوكم خلال وقت قصير”، وهو نفس المشهد الداعشي، ونهج الجماعة الارهابية عندما تواجه مقاومة حقيقية فيصمت الغرب عن أي دعم لهم أو التنديد بهم أمام الرأي العام الدولي، مثلما حدث لجماعة الإخوان في تركيا مؤخرا، أما داعش فاستخدم أسلوب التهديد والترهيب، بنقل عناصرهم إلى أي بلد أوروبي يساند الدولة المدنية في المنطقة.
تهديدات إخوان تونس
كما أعلن الغنوشى، وهو رئيس البرلمان المجمد، أن حزب حركة النهضة سيرفض تعيين أى رئيس وزراء لتونس دون موافقتهم.
وجاءت مطالب قيس سعيّد، استجابة لمطالب شعبية واحتجاجات واسعة بتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن جميع نوابه، وإقالة الحكومة التى ترأسها هشام المشيشى.