تريندكورة
أخر الأخبار

راشفورد: أعتذر عن ضياع ركلة الجزاء.. لكن لن أعتذر عن هويتي ومن أين أتيت

كتب ماركوس راشفورد، مهاجم منتخب إنجلترا رسالة مؤثرة عبر حسابه الشخصي بموقع “تويتر”، عقب خسارة نهائي كأس أمم أوروبا “يورو2020” أمام إيطاليا بركلات الترجيح، مساء أمس علي ملعب ويمبلي، وتعرضه للإساءات العنصرية عبر الإنترنت.

وخسر المنتخب الإنجليزي بركلات الترجيح أمام إيطاليا في نهائي بطولة أوروبا 2020، مساء الأحد، عقب التعادل 1/1 بعد الوقتين الأصلي والإضافي.


بعدها، تم استهداف ماركوس راشفورد وجادون سانشو وبوكايو ساكا على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن أضاعوا ركلات الترجيح، وتسببوا في الهزيمة 3-2 على ملعب ويمبلي أمام إيطاليا.

ونشر راشفورد بيانًا عبر تويتر جاء به: “لا أعرف حتى من أين أبدأ ولا أعرف حتى كيف أصف بالكلمات ما أشعر به في هذا الوقت بالضبط. لقد مررت بموسم صعب، وأعتقد أنه كان واضحًا للجميع، وربما دخلت المباراة النهائية مع انعدام الثقة”.

وأضاف: “لطالما دعمت نفسي لتنفيذ ركلات الجزاء، لكن شيئًا ما لم يكن على ما يرام، خلال توجهي إلى تنفيذ ركلة الترجيح، حصلت على القليل من الوقت، ولسوء الحظ لم تكن النتيجة كما أردت”.

وتابع، “شعرت وكأنني قد خذلت زملائي في الفريق، شعرت كما لو كنت سأخذل الجميع، طلب مني تسديد ركلة جزاء للمساهمة في الفريق، يمكنني تسجيل ركلات الترجيح في نومي فلماذا لا؟”.

وأستكمل، “ربما لا توجد كلمة لوصف شعورها تمامًا، نهائي بعد 55 سنة، ركلة واحدة، التاريخ، كل ما يمكنني قوله هو آسف، أتمنى لو الأمور سارت بشكل مختلف، بينما ما زلت أقول آسف، أريد الإشادة بزملائي في الفريق، كان هذا الصيف أحد أفضل المعسكرات التي جربتها، وقد لعبنا جميعًا دورًا في ذلك، لقد تم بناء أخوة لا تنكسر، نجاحك هو نجاحي، وفشلكم هو فشلي”.

وأكد، “لقد نشأت في رياضة حيث أتوقع أن أقرأ أشياء مكتوبة عن نفسي، سواء كان ذلك هو لون بشرتي، أو المكان الذي نشأت فيه، أو مؤخرًا كيف أقرر ذلك، وكيف أقضي وقتي خارج الملعب”.

وقال، “يمكنني أن أنتقد أدائي طوال اليوم، ركلة جزاء لم تكن جيدة بما يكفي، كان يجب أن تدخل، لكنني لن أعتذر أبدًا عن هويتي ومن أين أتيت، لم أشعر بلحظة أكثر فخراً من ارتداء شعار الأسود الثلاثة على صدري ورؤية عائلتي تهتف لي وسط حشد من عشرات الآلاف.

وأشار، “لقد حلمت بأيام مثل هذه، لقد كانت الرسائل التي تلقيتها اليوم إيجابية بشكل كبير للغاية، ورؤية رد الفعل في ويتنجتون‏ (مسقط رأسه) جعلني على وشك البكاء، المجتمعات التي لطالما كانت تحتويني، ما زالت مستمرة في دعمي”.

 

وأختتم راشفورد بيانه قائل: “أنا ماركوس راشفورد، 23 عامًا، رجل أسود من ويتنجتون، جنوب مانشستر، إذا لم يكن لدي أي شيء آخر لدي ذلك.. شكرا لكم على جميع الرسائل اللطيفة سأعود أقوى، سنعود أقوى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى