“زواجي لم يدم طويلاً بسبب عنف زوجتي، لينتهي بعد 12 شهرا فقط من الزواج، لأخرج من منزل عائلتها أثناء جلسة صلح جمعتنا مصابا بعد أن انهالت علي بالضرب المبرح، وتسببت فى إصابتي بجروح خطيرة استلزمت 36 غرزة، وحصلت بعدها على راحة 21 يوما بسبب تدهور حالتي الصحية”.. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أثناء إقامته دعوي نشوز ضد زوجته يتهمها بالخروج عن طاعته، والإساءة إليه، والتسبب له فى إصابات بالغة.
وأكد الزوج فى دعواه أمام محكمة الأسرة بأكتوبر: “قدمت تقاريرا طبية تثبت تدهور حالتي الصحية والنفسية، بسبب عنفها، وقيامها بالاستيلاء على شقة الزوجية، ورفض تمكيني من الدخول للحصول على متعلقاتي الخاصة، كما قدمت للمحكمة المستندات اللازمة لما تعرضت له من بطش وتهديد وسب وقذف علي مواقع التواصل الاجتماعي، مرفق بصورة من أصل الدعاوي القضائية المقامة ضده من تعويض وجنحه ضرب، بعد أن فشلت كافة المحاولات الودية فى إنهاء الخلافات بيننا”.
وأضاف الزوج: “زوجتي لاحقتني بدعوي الحبس بقائمة المنقولات رغم أنها وعائلتها وضعوا يديهم علي الشقة ووضعوا علي العقار حارس خاص لمنعني من الدخول، وطالبوني بـ مبلغ 250 ألف جنيه تعويض حال الطلاق، بخلاف المنقولات والمصوغات ومؤخر صداق يتجاوز مليون جنيه تهددني به، وعندما لجئت للشكوى للمحكمة ثارت وقررت الانتقام مني، وتوعدتني بالسجن، وأقامت دعوي طلاق للضرر رغم أن الإساءة من جانبها”.
