رحيل الفنانة ناهد رشدي..في لحظة حزينة للوسط الفني، غادرت الحياة الفنانة القديرة ناهد رشدي، التي اشتهرت بدورها في مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي” بشخصية “سنية”.
رحيل الفنانة ناهد رشدي
رحيلها جاء في يوم ميلادها، لتترك وراءها تاريخًا فنيًا حافلًا بالأعمال التي أثرت في قلوب الجماهير.
آخر رسائلها قبل الرحيل
قبل وفاتها، شاركت ناهد رشدي الجمهور برسالة مؤثرة عن الموت في إحدى لقاءاتها التلفزيونية.
أكدت فيها أنها لم تكن تخشى الموت، بل تعاملت معه على أنه جزء من الحياة، قائلة: “الموت جاي لا محالة، بس مش مهم إمتى، المهم إني جاهزة.”
وعرفت رشدي، بكونها دائمًا تؤمن بقضاء الله وقدره، وتصف مرضها الذي عانت منه بأنه “محنة” تعلمت منها الصبر والتحمل.
موقفها من المرض
رغم رفضها الإفصاح عن طبيعة مرضها، كانت ناهد تتعامل مع وضعها الصحي بتفاؤل ورضا، مشيرة إلى أنها لم تسمح للمرض بالسيطرة على حياتها.
وأضافت في حديثها: “أنا ناسيا المرض خالص، ما بحبش أعيش دور المريض، الموت هيجي بس مش مهم إمتى.”
نبذة عن حياتها الفنية
ناهد رشدي ولدت في 14 سبتمبر 1956، وتوفيت في نفس اليوم عام 2024. تخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1982، وقدمت خلال مسيرتها الفنية أعمالاً بارزة مثل “أرابيسك” و”هوانم جاردن سيتي”. تعد شخصية “سنية” في مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي” من أكثر أدوارها التي رسخت في ذاكرة الجمهور.
وكانت أعلنت ابنة الفنانة ناهد رشدي، صباح اليوم، خبر وفاة والدتها عبر صفحتها على فيسبوك. وأوضحت في المنشور: “لله ما أخذ ولله ما أعطى، انتقلت والدتي الحبيبة ناهد رشدي إلى رحمة الله”.
ناهد رشدي، التي وُلدت في 14 سبتمبر 1956، فارقت الحياة بعد صراع طويل مع المرض، الذي استمر لسنوات. الفنانة القديرة قدمت العديد من الأعمال الفنية التي تركت بصمة في الدراما المصرية.
وأشهرها دورها في المسلسل الشهير “لن أعيش في جلباب أبي”، حيث جسدت شخصية “سنية عبد الغفور البرعي”، والذي عاد إلى الواجهة مؤخراً بمشهد الفرح الشهير.
رحيل ناهد رشدي يصادف يوم ميلادها، ما يضفي على هذا اليوم الحزن العميق لمحبيها وعائلتها.
