تشهد منطقة رفح الفلسطينية في الآونة الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في العنف، حيث تزايدت حالات القتل والإصابة بين المدنيين، مما أسفر عن مئات الشهداء والمصابين، وتعتبر هذه الأحداث مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي، وتتطلب تحقيقًا فوريًا للسلام والاستقرار في المنطقة.
اقرأ أيضًا: “مراسلون بلا حدود ” تتقدم بشكوى للمحكمة الجنائية ضد إسـ.ـرائيل
في الساعات الأخيرة، شهدت منطقة رفح الفلسـ.ـطينية حادثًا مروعًا تمثل في ضرب النازحين الفلسطينيين، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا والمصابين.
ماذا يحدث في رفح الفلسـ.ـطينية؟
حيث أفادت مصادر فلسـ.ـطينية في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد بوقوع مجزرة بشعة راح ضحيتها العشرات، وأصيب العشرات الآخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف مخيمًا للنازحين في شمال غرب مدينة رفح.
وأفادت تقارير أن طائرات الجيش الإسرائيلي نفذت قصفًا مدمرًا استهدف خيام النازحين بأكثر من 8 صواريخ، فيما لا يزال العديد من الضحايا تحت الأنقاض والجرحى بحاجة ماسة إلى العلاج.
تطورات الأوضاع في رفح الفلسطينة
وقع القصف الإسرائيلي الهمجي في منطقة مكتظة بالنازحين، مما تسبب في سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح، وتتعذر حتى الآن وصول فرق الإسعاف والدفاع المدني للمكان المستهدف بسبب الحجم الكبير للدمار.
وأعلنت لجنة الطوارئ في محافظة رفح مسؤولية إسرائيل عن الهجوم الدموي، مشيرة إلى أن هذا العمل الوحشي يظهر استمرار الاحتلال في ارتكاب جرائمه بحق المدنيين النازحين، وسط تجاهل تام للقوانين الدولية والمطالبات الإنسانية.
ووفقًا للمصادر المحلية، فإن العديد من الضحايا الذين سقطوا في هذا الحادث هم نساء وأطفال، مما يزيد من وطأة الكارثة ويجعل الحاجة إلى تدخل دولي عاجل أكثر إلحاحًا.
وفي هذا الصدد، كشف الدفاع المدني في قطاع غزة الإثنين ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي الذي طال مخيما للنازحين في رفح إلى 40 على الأقل وإصابة 65 شخصا آخرين.
وكانت وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس أفادت قبل ذلك بأن الضحايا “معظمهم من النساء والأطفال”.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل قياديين في حمـ.ـاس في قصف استهدف مجمعا تابعا للحركة في المدينة، لافتا إلى إنه على عِلم بتقارير تفيد بتضرر مدنيين.
وتسعى السلطات المحلية والدولية إلى التحرك الفوري لمعالجة هذه الأحداث الصادمة، حيث يتم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج الضروري، بينما تجري التحقيقات للكشف عن ملابسات الحادث ومحاسبة المسؤولين.
وفي السياق نفسه، تطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية بضرورة وقف العنف الفوري وتوفير الحماية للمدنيين العزل، إضافة إلى دعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
