قال أحمد أبو الفضل، مدير عام الإدارة العامة لشئون الرقابة على الأنشطة السلعية والمعاملات التجارية بوزارة التموين، إنه ليس على المواطن القلق من التخفيضات الكبيرة في بعض السلع، فذلك لا يعني عدم جودتها، وإنما قد يكون التاجر قد قلل هامش الربح، لوجود بضاعة زائدة، وينوي التخلص منها، وسبق له الربح من مثيلتها من قبل.
وأضاف أبو الفضل في لقاءه ببرنامج صباح الورد، المذاع على قناة TeN، إن نسب التخفيض كما هو ملحوظ في الأسواق تقع ما بين 20 إلى 30% وهناك ما يصل إلى 50% أو أكثر بحسب التاجر.
وحول دخول المتاجر في الأوكازيون، قال أبو الفضل إن على التاجر التوجه لأقرب مديرية تموين تابع لها، وخلال فترة وجيزة يحصل على التصريح، بوجود سجل تجاري كضمان لوجود المحل داخل الاقتصاد الرسمي للدولة، وليس اقتصادا موازيا، وصورة بطاقة شخصية.
ولفت في حديثه مع الإعلامية مها بهنسي، والإعلامي كريم حاتم، إلى أن كل المحال تدخل في الأوكازيون، وكل الأنشطة التجارية، من مصنوعات جلدية وأجهزة كهربائية وملابس وغيرها تدخل في الأوكازيون أيضا، ولا تحدد الوزارة نسبة محددة للتخفيضاتـ لكن البائع قد يتعرض لغرامة حال عدم الالتزام بها.
وحول التخفيضات الوهمية قال أبو الفضل إن هناك رقابة تتم بشكل يومي على المتاجر، فالتخفيضات لا تتعلق بطبقة معينة، وإنما لجميع المواطنين وبالتالي حماية الكل من الوقوع في خداع أمر ضروري.