قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن مباشرة الإيمان لقلب المسلم، يجعل الإنسان ولياً، يتكفل الله عز وجل بالدفاع عنه، وتلى قوله تعالى:”إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ”.
وأضاف “عبد المعز”، خلال تقديمه برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع عبر قناة “dmc”، أن الإنسان الذي يدخل الإيمان قلبه ينير له حياته ويكون الله نصيره ، وتابع:” يستوى عنده مدح الناس له أو ذمه لأنه لا يفعل إلا ما أمر به الله ولا ينتهى إلا عما نهى الله عنه”.
وتلا “عبد المعز”، قوله تعالى :” وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ”، موضحاً أن المؤمن بيد الله عز وجل ومعيته وعليه لا يخاف ولا يحزن لأنه هو المنتصر دائماً بنص القرآن الكريم، وتابع:”المؤمن يرى بنور الله عز وجل ومذهب أهل السنة والجماعة يؤمن بكرامات عباد الله الصالحين والأولياء”.
وأشار “عبد المعز”، إلى أن نور الإيمان جعل الصحابة والصالحين يتجاوزن أمور لا يستطيع عقل أن يستوعبها ، فمنهم كانت عصاه تضي في الليلة شديدة الظلمة ومنهم من تحدث إلى الأسد، وغيرها من الأمور التي تظهر نور الإيمان على العبد عندما يستقر الإيمان في قلبه، وتابع:”عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : إن الله قال “من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه”.