قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن رد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على سؤال “أهلاوي أم زملكاوي”، جاء ذكي بتلقائية، وتابع: “بنشجع الناس كلها”، لافتاً إلى أن حديث الرئيس السيسي خلال الإفطار كان من القلب للقلب، مؤكداً أنه عندما سئل الرئيس عن قانون الإيجار القديم، أكد عدم انحيازه لأي طره، وأن المسألأة متروكة للبرلمان، لمراعاة حقوق الجميع، حقوق المستأجر، وحقوق الملاك مع المستأجرين، مؤكداً أنه على مدى السنوات الماضية أصبحت أركان الدولة المصرية أكثر استقرارا وتماسكًا.
وفى سياق آخر أضاف “السادات” خلال حواره ببرنامج “آخر النهار”، الذى يقدمه الإعلامى محمد الباز، عبر قناة “النهار”، أن الراحلة جيهان السادات كانت تعيش في شبه غيبوبة قبل وفتها، وكانت فاقدة للوعي، مؤكداً أن الراحلة أصيبت بالسرطان، ومع تقدم سنها، كان العلاج صعب. وتابع: “جيهان السادات أوصت العائلة بالتماسك في حالة وفاتها، وأوصت بأن تدفن بجانب السادات، والرئيس عبد الفتاح السيسي في لافتة إنسانية وافق على طلبها، وحضر الجنازة، ومنحها وسام الكمال”.
وأكد “السادات”، أن لجنة الحوار الدولي ممثلة من أحزاب وأعضاء من المجلسين، مكونة من 7 أشخاص، وتم مراعاة تمثيل نوعي وجغرافي فيها، موضحًا أن هدفها توضيح الحقائق حول الشائعات والبيانات المغلوطة من الخارج، لافتاً إلى أن الدولة واجهت العديد من التحديات والضغوط تم التغلب عليها وأصبحت الدولة مستقرة، وتابع:” اللجنة ردت على بيانات من برلمانات وحكومات أمريكية أوربية، وكل ما يصدر من برلمانات في الخارج تشمل مغالطات.
وأشار “السادات”، إلى أن اللجنة طلبت مراجعة حالات بعض المحبوسين احتياطيًا أو من يعانون في السجون، وأخذ الحالة الإنسانية في عين الاعتبار. وأردف: “وجدنا جهات تستمع وعندها استعداد تدرس وتراجع الحالات، سواء حالة تستحق إنسانيا أو قانونيًا تأخذ في الاعتبار، والمسألة في النهاية تخضع للنيابة العامة وأجهزة الأمن”، وتابع:”بعض الحالات تم الاستجابة لها، بعض الحالات ماوزالت قيد البحث”.