سياسةهام

زراعة النواب: نستهدف حلول جذرية لمشكلة الصرف الزراعي في سيوة

زار وفد لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، برئاسة النائب هشام الحصرى، الذى يقوم بزيارة ميدانية إلى مدينة سيوة بمحافظة مطروح، اليوم الخميس، وذلك لتفقد المشروعات القومية التى تتم على أرض سيوة، وبحث ما يتم من خطوات لحل مشكلة الصرف الزراعى، حيث تفقد الوفد المناطق المتضررة من ارتفاع منسوب المياه الجوفية.

كما التقى الوفد بعدد من المسئولين التنفيذيين ومشايخ واحة سيوة بحضور أعضاء مجلسى النواب والشيوخ بمطروح.

 

وأكد رئيس لجنة الزراعة، أن زيارة وفد اللجنة بسيوة لبحث خطوات تنفيذ حل مشكلة الصرف الزراعى بسيوة، مشيرا إلى أن أى مشروع يتم حاليا يكون بناء على دراسات وخطوات للتوصل إلى حلول جذرية مع سرعة التنفيذ، وهو نهج وسياسة الرئيس السيسي، حيث يرفض المسكنات، ويقوم باستئصال المشكلة، موجها رسالة طمأنة لأهالى سيوة.

 

وشدد رئيس اللجنة على بحث المشكلة مع محافظ مطروح اللواء خالد شعيب، ودراسة الحلول اللازم، مؤكدا على توافر العزيمة والإصرار لحل المشكلة والوصول بواحة سيوة لتكون قبلة من يبحث عن السعادة.

 

وقال الشيخ عمر راجح، من مشايخ واحة سيوة، أن مشكلة الصرف الزراعى في سيوة مشكلة عامة بالواحة، تهدد البيوت والمنشآت السياحية، الأمر الذى يتطلب وضع حل جذرى للمشكلة من خلال إعادة تدوير المياه المتدفقة وتخفيض الكميات التي تدخل البحيرة.

 

وأكد راجح، أهمية التنسيق بين مختلف الجهات لحل المشكلة، وإعداد دراسة جدية لها، والأخذ برأى المعاهد البحثية في هذا الأمر.

 

ومن جانبها، استعرضت النائبة فتحية السنوسى، دور لجنة الزراعة في بحث المشكلة، مشيرة إلى أنها سبق وتقدمت ببيان عاجل بالمجلس بشأن تلك المشكلة، نظرا لما تمثله من تهديد للبيوت و المنشأت السياحية، ما يتطلب حل جذرى يحمى السياحة المصرية بسيوه.

 

ومن جانبه، استعرض الدكتور أسامة الظاهر، رئيس إدارة المياه الجوفية بوزارة الرى، خطوات الوزارة لحل المشكلة، مشيرًا إلى أن الحلول السابقة كانت عبارة عن مسكنات، أما الحلول الحالية فهى تستهدف الاستدامة، حيث سيتم نقل جزء من المياه الى خارج الواحة في مسار جديد واستغلالها في الزراعة، ما يعنى تحول الأزمة إلى فرصة، موضحًا أن مدة تنفيذ المشروع، تتراوح من عام إلى عام ونصف.

 

ومن جانبه، أكد الدكتور صفى الدين المتولى نائب رئيس مركز بحوث الصحراء للبحوث والدراسات على الاستعداد الكامل لدى وزارة الزراعة ومركز بحوث الصحراء في التعاون بالدراسات اللازمة لحل المشكلة، مشيرًا إلى وجود توجيهات بتوفير كافة مستلزمات ونفقات الدراسات المطلوبة لواحة سيوة، محذرا من فكرة إغلاق الآبار الموجودة حاليا، نظرا لأنها في الأصل كانت عبارة عن عيون طبيعية ولها مسارات تحت الأرض، مشيرًا إلى ضرورة وجود دراسات ثنائية الأبعاد قبل اتخاذ أى خطوات.

 

ويضم الوفد النائب صقر عبد الفتاح صقر، وكيل اللجنة، والنائب محمد محمود عبد القوى، أمين سر اللجنة، والنواب أميرة سعد عبدالله، جابر أبو خليل، عادل عبد الوهاب يونس حماد، حمدى محمد حسن سليمان، ايمن شكرى، إبراهيم الديب، أعضاء اللجنة، وأحمد العقاد ويحيى جلال وعادل حسن من أمانة اللجنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى