أعلنت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز إخراج زكاة الفطر عن الصديق أو الجار وعن أولاده وزوجته، حتى لو كان الشخص قادرًا على إخراجها بنفسه، وذلك بشرط استئذان الشخص الذي يتم إخراج زكاة الفطر عنه.
زكاة الفطر
وأوضحت الدار أنّه لا يلزم هذا الجار إخراج زكاه الفطر مرة أخرى بعد إخراجها عنه من قبل صديقه أو جاره.
يأتي هذا التوضيح بعد أن حدّد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قيمةَ زكاه الفطر لهذا العام 1445 هجريًّا بـ 35 جنيهًا كحدٍّ أدنى عن كل فرد.
كما حدد قيمة فدية الصيام لمن يعجز عنه لسبب شرعي مستمر ومعتبر بـ (30 جنيهًا) لهذا العام.
وفي سياق متصل، تم تحديد قيمة فدية الصيام لمن يعجز عنها لأسباب شرعية بـ 30 جنيهًا لهذا العام.
وشدد مفتي الجمهورية على أن تحديد قيمة زكاة الفـطر تم بالتنسيق مع مجمع البحوث الإسلامية برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن هذا القرار يأتي تسهيلاً على الفقراء في تلبية احتياجاتهم ومطالبهم، مُوضِّحًا أنه يُسمح شرعًا بإخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلًا من الحبوب، وتمثل هذه الفتوى الرأي القائم به.
وأخذًا برأي الإمام أبي حنيفة، يُشار إلى أنه يُجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر منذ أول يوم في شهر رمضان وحتى قبيل صلاة عيد الفطر.
ختامًا، ناشد مفتي الجمهورية المسلمين بتسديد زكاة الفطر وتوجيهها إلى الفقراء والمحتاجين في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها الأمة الإسلامية في شهر رمضان.
وكانت أعلنت دار الإفتاء المصرية في بيان رسمي أن يوم الإثنين الموافق الحادي عشر من شهر مارس لعام 2024 ميلاديًا هو أول أيام شهر رمضان المبارك لعام 1445 هجريًا، جاء هذا الإعلان بعد استطلاع الهلال والتأكد من رؤيته بعد غروب شمس اليوم الأحد.
وتقدمت دار الإفتاء بأسمى آيات التهاني والتبريكات للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، متمنيةً له دوام الصحة والعافية. كما قدمت التهاني للشعب المصري الكريم ولجميع الدول العربية والإسلامية، داعية الله أن يعيد هذه الأيام المباركة باليمن والبركات والأمن والسلام.
أخبار ذات صلة:-
هل يجوز الطهارة عند الأذان للصلاة؟..دار الإفتاء تكشف
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
