حالة من الرعب الشديد والفزع انتشرت في دول العالم، جراء زلزال تركيا المدمر والذي خلف وراءه زلازل عديدة، واليوم عقد المعهد القومى للبحوث الفلكية، مؤتمرا صحفيا، بمشاركة الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد وأساتذة قسم الزلازل، حول النشاط الزلزالى، وذلك بعد الزلزال العنيف الذى ضرب تركيا مؤخرا الذى شعر به عدة دول فى منطقة شرق المتوسط وشعر به المواطنين ببعض محافظات جمهورية مصر العربية.
زلزال تركيا
وقال الدكتور عمرو الشرقاوى أستاذ الزلازل بمعهد الفلك، أن منطقة زلزال تركيا منطقة معروف عنها أنها نشطة زلزاليا ولكن قوة الزلزال الأخير لم تكن معتادة، حيث يعد أكبر زلزال حدث فى هذه المنطقة منذ 10 سنوات.
زلزال تركيا
كما استعرض أستاذ الزلازل بمعهد الفلك خريطة الزلازل التى تم تسجيلها منذ عام 1990 فى البحر المتوسط، لافتا إلى أن هناك زلازل سطحية وأخرى متوسطة وأخرى أكثر عمقا.
زلازل
ولفت إلى أنه يتم تحديث خرائط الشدة الزلزالية أول بأول، لافتا إلى أن موضوع التنبؤ بالزلزال أمر مستحيل فالزلازل ظواهر طبيعية وما يمكن فعله أننا نحاول فهم المكان ودراسة احتمالية زلازل فى منطقة معينة من خلال فهم القشرة الأرضية والعوامل التى تساعد فى زيادة مخاطر الزلازل.