زوجة الأمير أندرو.. تعرضت دوقة يورك سارة فيرجسون (63 عامًا) لتشخيص سرطان الثدي، ما أثار قلقًا كبيرًا بين جمهور العائلة المالكة البريطانية.

زوجة الأمير أندرو

وأعلن المتحدث باسمها أن العملية الجراحية التي أجريت لها كانت ناجحة، وهي تتعافى حاليًا برفقة أسرتها.

وقد تم اكتشاف المرض بالصدفة بعد فحص الماموجرام الروتيني.

مرحلة العلاج

وخضعت الدوقة للجراحة في مستشفى الملك إدوارد السابع في وسط لندن، وهي عيادة خاصة عالجت في السابق الملكة إليزابيث الثانية وأفراد آخرين من العائلة المالكة.

وعادت الدوقة إلى منزلها في وندسور حيث تتعافى الآن.

تزوجت الدوقة والأمير أندرو في عام 1986 وانفصلا في عام 1996 بعد 10 سنوات من الزواج، لكنهما بقيا قريبين وعاشوا معًا في “رويال لودج” ولديهم ابنتان وثلاثة أحفاد.

يمثل سرطان الثدي تحديًا كبيرًا للنساء في جميع أنحاء العالم، وفي المملكة المتحدة وحدها، يتم تشخيص أكثر من 55,000 حالة سرطان الثدي سنويًا، مما يجعله السرطان الأكثر شيوعًا بين النساء.

ومع ذلك، فإن العلاج المبكر والرعاية الجيدة يمكن أن يكون لهما تأثير كبير في زيادة فرص الشفاء، وهو ما يبدو أن الدوقة قد استفادت منه، حيث تم تشخيص حالتها في وقت مبكر وتلقت الرعاية اللازمة بسرعة

معلومات عن سرطان الثدي

سرطان الثدي هو سرطان يبدأ في الخلايا الثديية، ويعد السرطان الأكثر شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم، وتتعرض النساء لخطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.

وتظهر أعراض السرطان الثدي بشكل عام بالعثور على كتلة في الثدي، أو وجود تغييرات في حجم الثدي، أو تغييرات في الشكل أو اللون أو الحركة، وقد تكون هذه العلامات واضحة أو غير واضحة.

وتعتمد طرق الكشف عن سرطان الثدي على المنظمات الصحية في كل بلد، ويشمل ذلك الفحص الذاتي للثدي، والفحص السريري المجرى من قبل الطبيب، والتصوير الشعاعي للثدي، وفحص الثدي بالموجات فوق الصوتية، وفي بعض الحالات يتم إجراء فحص الثدي بالرنين المغناطيسي.

وتشمل أسباب الإصابة بسرطان الثدي عوامل عديدة، بما في ذلك الوراثة والعوامل البيئية ونمط الحياة.

وتشمل العوامل الرئيسية التي يمكن العمل عليها للوقاية من سرطان الثدي، تناول الغذاء الصحي، وممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب التدخين، والحد من تعرض الجسم للهرمونات النسائية.

وتتوفر العديد من خيارات العلاج لسرطان الثدي، بما في ذلك الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي والعلاج الهرموني، ويعتمد العلاج على نوع ومرحلة السرطان وحالة المريضة.

وتشمل العلاجات الجديدة العلاجات الهدفية والعلاجات الإيمونولوجية، والتي تستهدف العلاج المباشر للخلايا السرطانية وتعزيز الجهاز المناعي لمحاربة السرطان.