مانشيت الحكاية

ساعات قليلة على انطلاق الحدث الأهم في العالم| قمة المناخ مصر 2022 الحل يبدأ من شرم الشيخ.. القمة تبدأ بمناقشة التمويل وتنتهي بالحلول

ساعات قليلة تفصلنا عن بداية حدث المناخ الأهم على مستوى العالم، وهو مؤتمر المناخ، والذي يقام بمدينة شرم الشيخ غدا الأحد الموافق 6 نوفمبر إلى 18 نوفمبر من الشهر الجاري، وذلك من أجل مناقشة قضايا التغيرات المناخية، الذي تؤثر على أغلبية بلاد العالم.

 

 

وأكد حوالي 90 رئيس دولة حضورهم المؤتمر، ومن المتوقع أن يصل إجمالي القادة والممثلون لحوالي 200 دولة – جميع الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC).

 

 

 

 

فعاليات قمة المناخ مصر 2022

 

تعقد الدورة الـ 27 من مؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيرات المناخية في مصر، ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، الذي تواجه عدد كبير من الدول.

تنطلق غدا فعاليات قمة المناخ COP 27، ويشارك بها العديد من القادة والنشطاء والمسئولين، من مختلف أنحاء العالم، بهدف تقديم حلول تنقذ البيئة، من تحديات التغيرات المناخية، في إطار الجهود العالمية التي تنعقد بشكل سنوي ويحضرها 197 دولة لمناقشة العوامل التي أدت للأزمة وسبل علاجها.

 

أهداف قمة المناخ COP 27

تتلخص الأهداف الرئيسية لمؤتمر المناخ COP 27، في التالي:

 

• العمل على تقليل معدلات زيادة حرارة الكوكب لتقل عن 1.5 درجة مئوية، عبر خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة.

 

• تقليل استخدام الفحم للحد من زيادة الانبعاثات في الغلاف الجوي والتخلص من الفحم بصورة تدريجية.

 

• حماية المجتمعات الضعيفة وتقديم الدعم المالي للدول النامية.

 

• تقليل المخاطر التي تهدد كوكب الأرض.

 

• تمويل المناخ ومشروعاته بقيمة 100 مليار دولار.

 

• وقف دعم الوقود الأحفوري.

أجندة قمة المناخ

 

فعاليات أجندة قمة المناخ COP 27

يتم تقسيم فعاليات العمل على مدار أيام مؤتمر قمة المناخ في شرم الشيخ كالتالي:

يوم التمويل

 

يعد يوم التمويل هو حجر الزاوية لتنفيذ الإجراءات المناخية، وتوسيع نطاقها، بحيث يتم مناقشة تمويل جوانب النظام البيئي

 

 

يوم العلم

 

ويشمل يوم العلم، تنظيم العديد من الحلقات النقاشية، لتقديم نتائج التقارير وتوصياتها وزيادة تعزيز مشاركة مجتمع المناخ والممارسين وأصحاب المصلحة المختلفين لمناقشة الروابط والنتائج المتعلقة بتغير المناخ.

 

يوم الشباب

 

ويوفر يوم الشباب، فرصة لعرض قصص نجاح الشباب والتحديات ويسمح بالتفاعل بين صناع السياسات والممارسين والحوار مع الأبطال رفيعي المستوى وأصحاب المصلحة من غير الأطراف.

 

يوم إزالة الكربون

 

يوفر فرصة لمناقشة أساليب إزالة الكربون، ولعرض التقنيات بهدف تشجيع وتسهيل الانتقال الذي تشتد إليه الحاجة والتحول النموذجي نحو اقتصاد منخفض الكربون.

 

يوم التكيف والزراعة

 

يتيح فرصة لمناقشة القضايا المتعلقة بالتكيف بما في ذلك: الزراعة – التغذية – سبل العيش – الحماية في المناطق الساحلية – الخسائر والأضرار – الحد من مخاطر الكوارث – الحلول لبناء قدرة الزراعة والأنظمة الغذائية على الصمود أمام الآثار المناخية الضارة مثل الجفاف والفيضانات.

 

يوم النوع الاجتماعي

 

يهدف لإبراز قضية النوع الاجتماعي، وتوفير منصة لمناقشة التحديات القائمة ومشاركة قصص النجاح من جميع أنحاء العالم بهدف زيادة الوعي وتبادل الخبرات وتعزيز السياسات والاستراتيجيات والإجراءات التي تراعي الفوارق بين الجنسين.

 

كما ويسلط يوم النوع الاجتماعي الضوء على دور المرأة في التكيف مع تغير المناخ.

 

يوم المياه

 

ويتم عقد حلقات نقاشية في يوم المياه، بموضوعات تتعلق بندرة المياه، والجفاف والتعاون عبر الحدود وتحسين أنظمة الإنذار المبكر.

 

يوم المجتمع المدني

 

يعرض يوم المجتمع المدني، دور منظمات المجتمع المدني في المساهمة في المحافظة على البيئة.

 

يوم الطاقة

 

يتناول يوم الطاقة، جميع العلاقة بين الطاقة والتغيرات المناخية، وأيضا دور التحول إلى الطاقة المتجددة، والتركيز بشكل خاص على الانتقال العادل في قطاع الطاقة، والهيدروجين الأخضر كمصدر محتمل للطاقة في المستقبل.

 

يوم التنوع البيولوجي

 

يناقش تأثيرات التغيرات المناخية، على التنوع البيولوجي ووسائل حشد الإجراءات العالمية لمواجهة التحديات لوقف فقدان التنوع البيولوجي والحد من آثار تغير المناخ والتلوث.

 

يوم الحلول

 

ويطرح الحلول الممكنة لمجموعة واسعة من تحديات التغيرات المناخية بين الحلول الشاملة مثل تخضير الميزانيات الوطنية، أو بناء المدن المستدامة، والعمل متعدد المستويات والنقل المستدام، إلى مناقشة الحلول القطاعية إدارة النفايات، وبدائل البلاستيك والمباني الخضراء.

 

ويحضر يوم الحلول كل ممثلي الحكومات والشركات والمبتكرين؛ لتبادل خبراتهم وأفكارهم بهدف نشر الوعي وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات وربما بناء التحالفات والتعاون في المستقبل.

 

مكاسب مصر من قمة المناخ

 

يعد مؤتمر المناخ فرصة لإبرام شراكات وتوفير مصادر تمويل إضافية من المنظمات الدولية لتمويل مشروعات التصدي لتغير المناخ بمصر، إضافة إلى أهمية المؤتمر على المستوى البيئي في تعزيز جهود الدولة في تنفيذ استراتيجيتها للتنمية المستدامة 20-30.

 

ذلك بالإضافة لاستعراض للمشروعات التي يتم استخدام الطاقة النظيفة مثل مشروعات النقل (المونوريل- القطار الكهربائي- الأتوبيس التبادلى الذى يعمل بالطاقة الكهربائية) وكذلك مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة مثل مشروع محطة بنبان بأسوان والتى تعد أكبر محطة توليد كهرباء للطاقة الشمسية في العالم.

 

وفي هذا الصدد رصدت دراسة صادرة عن المرصد المصري التابع للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، مكاسب استضافة قمة  المناخ COP27، والتي جاءت كالتالي:

 

أولها أن مدينة شرم الشيخ ستتمتع بانتعاشة سياحية ضخمة قد تصل إلى اكتمال فنادقها بصورة كلية خلال فترة القمة، وهو ما حدث في القمة السابقة بجلاسكو التي حضرها 34 ألف مشارك وأضعاف هذا الرقم من الزوار غير المسموح لهم بدخول مكان الحدث.

 

وأشارت الدراسة إلى أنه بجانب ذلك، تطمح مصر أيضًا إلى مكاسب اقتصادية أخرى تتضمن فرصة التسويق لمشروعاتها القومية الخضراء، خاصة تلك المتعلقة بالطاقة والنقل وإعادة التدوير والزراعة وتوطين الصناعات الخضراء؛ إذ إنها ستكون فرصة مثالية لجذب قدرات أجنبية للاستثمار في قطاعات وطنية مختلفة.

 

وأوضحت الدراسة أن مصر تسعى كذلك إلى تمرير اتفاقيات دولية مع الاتحاد الأوروبي ودول أخرى؛ لتحسين معدلات تصدير مصر لمنتجاتها ذات الانبعاثات الكربونية المنخفضة إلى تلك الدول، تشمل تلك المنتجات بعض مخرجات قطاع الطاقة والفاكهة والخضروات والأمونيا الخضراء التي يتم إنتاجها بالتزامن مع دخول مصر إلى سباق الهيدروجين الأخضر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى