أعلنت الإعلامية سالي عبد السلام عن فقدانها لتوأمها قبل ولادتهما، بعد سنتين من الانتظار والأمل. وقد كتبت سالي: “قدر الله وما شاء فعل، من كام يوم… ده بعد سنتين انتظار التوأم اللي كان نفسي فيهم أوي. الحمد لله على نعمة الأخذ بعد العطاء… فقدت أغلى ما ليا واللي كان هيكون ليا، الحمد لله”.
واستخدمت سالي هذه التجربة الصعبة لتوجيه رسالة توعية للمجتمع حول الضغوط التي تتعرض لها النساء بشأن الإنجاب، قائلة: “كل حد قال إني مش عايزة أخلف عشان خايفة على جسمي وشغلي، وهم لا يعلمون شيئًا… لا أحد يملك الحق في الضغط على الآخرين بآراء غير مدروسة”.
كما طالبت بتخفيف الضغوط الاجتماعية على النساء، مشيرة إلى أن العطاء المفرط قد يؤدي إلى تحمل مسؤوليات لا يقدرها أحد بالكامل.
وفي ختام رسالتها، عبرت سالي عن إيمانها وثباتها، قائلة: “أنا لله وإنا إليه راجعون… راضية والحمد لله، بس بنهار وأنا بصلي ومش بطلب غير الثبات من ربنا. اخترت الآخرة والأبقى… يا الله”.
