شهد مبنى ماسبيرو ليلة رمضانية استثنائية، حيث كرّم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وأحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، كلاً من الشيخ ياسين التهامي والفنان سامح حسين، وسط حضور نخبة من الشخصيات العامة والإعلاميين والفنانين.
وفي أول تعليق له، أعرب سامح حسين عن سعادته بهذا التكريم الذي وصفه بـ”شرف كبير”، مشيرًا إلى أن وجود شخصية بحجم الدكتور أسامة الأزهري يضفي على الحدث قيمة خاصة.
وأضاف أن هذا التكريم يعكس اهتمام الدولة بالفن الهادف الذي يحمل رسائل مجتمعية وإنسانية، مؤكدًا أن الفن هو أداة لتعزيز الهوية الوطنية وإبراز التلاحم بين المسلمين والمسيحيين في مصر.
من جانبه، أشاد وزير الأوقاف بمحتوى البرامج والأعمال التي قدّمها سامح حسين، مشيرًا إلى أن الفن عندما يقترن بالقيم النبيلة يصبح وسيلة مؤثرة في نشر الوعي وترسيخ الهوية الثقافية.
كما اختُتمت الأمسية بفقرات إنشادية للشيخ ياسين التهامي، وسط أجواء رمضانية روحانية، حيث تم تكريمه بدرع وزارة الأوقاف تقديرًا لمسيرته الفنية المتميزة في الإنشاد الديني.
