يغلب عليها الطابع الأوروبي رغم أنها مصرية، تنخفض فيها درجات الحرارة لأقل من الصفر وتتساقط الثلوج عليها، فتكتسى جبالها بالأبيض الأمر الذى يجعل السياح يتهافتون على زيارتها.
إنها مدينة سانت كاترين المصرية التى تستعد لاستقبال موسم الرصوصة والثلوج كما يطلق البعض حيث تنخفض درجة الحرارة إلى ما دون الصفر ويعيش الأهالي أجواء شتوية أوروبية.
اقرأ المزيد:
وزيرا الإسكان والبيئة يتابعان تطوير موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بسانت كاترين.
رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التنموية والخدمية بشرم الشيخ
منطقة جذب سياحية
ورغم صعوبة تلك الأجواء التي يواجهها قاطنو مدينة سانت كاترين حيث تتحول المدينة لأجواء أوروبا وموسكو من حيث درجة حرارة تحت الصفر وتساقط الثلوج فوق قمم الجبال لتكتسي المدينة باللون الأبيض، إلا أن هذا الأمر يجذب المزيد من السياح لتلك المنطقة خاصة من سياح الداخل لمشاهدة تلك الأجواء الأوروبية والاستمتاع بها، والتقاط الصور التذكارية لها دون الحاجة للسفر لمسافات طويلة.
ويحرص عشاق السفاري والثلوج على متابعة حالة الطقس لزيارة سانت كاترين في أجواء مختلفة ومشاهدة تساقط الثلوج على قمم الجبال وممارسة ألعاب التزحلق على الجليد حيث تكتسي المدينة باللون الأبيض كالعروس وسط الجبال.
أجواء الطقس فى سانت كاترين
وقال رمضان الجبالي حامل مفتاح دير سانت كاترين إن الطقس بارد جدا وهبطت درجة الحرارة تحت الصفر، مشيرا إلى أن السكان يلجؤون لتشغيل المدافئ وإشعال الحطب طوال الليل.
من جانبه أكد اللواء طلعت العناني رئيس مدينة سانت كاترين أن درجة الحرارة سجلت بالنهار 7 درجات فوق الصفر، وليلا 4 تحت الصفر.
وأضاف العناني أن الأرصاد الجوية أشارت إلى حلول منخفض جوي كبير هذا الأسبوع ترتب عليه هطول الأمطار وتشكل السيول في معظم مدن المحافظة، وأن الأرصاد تتوقع سقوط الثلوج على مدينة سانت كاترين.
وشهدت سانت كاترين يوم الجمعة انخفاضا في درجة الحرارة وصلت لـ4 درجات تحت الصفر وسط توقعات بسقوط الثلوج في بداية موسم الشتاء.
وتتوقع هيئة الأرصاد الجوية أن يشهد اليوم الأحد انخفاضا ملحوظا في درجات الحرارة على كافة أنحاء مصر مع تكون الثلوج على مرتفعات وسط سيناء.
وأشارت الهئية إلى وجود حالة عدم استقرار بالأحوال الجوية في البلاد اليوم وغداً.
سبب تسمية سانت كاترين بهذا الاسم
ترجع تسمية المدينة إلى القديسة كاترين (سانت كاترين) التي ولدت بالإسكندرية في نهاية القرن الثالث الميلادي ووصفت بالحكمة والعقل والحياء، وتم إعلان المنطقة محمية طبيعية لما لها من أهمية طبيعية وتاريخية ودينية، ويعمل معظم سكان المدينة بأعمال الزراعة والرعي والخدمات السياحية.
وتشتهر المدينة بالسياحة الدينية وسياحة السفاري وتسلق الجبال، ويوجد بها دير سانت كاترين وجبل موسى ومقام النبي هارون وغيرها من الآثار الدينية، وتعتبر أكبر محمية طبيعية في جمهورية مصر العربية من حيث المساحة.
ومدينه سانت كاترين هى أكثر مدن سيناء خصوصية وتميزاً، فهي أعلى الأماكن المأهولة في سيناء حيث تقع على هضبة ترتفع 1600 متر فوق سطح البحر في قلب جنوب سيناء على بعد 300 كم من قناة السويس، وتبلغ مساحتها 5130 كم مربع، وتحيط بها مجموعة جبال هي الأعلى في سيناء وفي مصر كلها ، وأعلاها قمة جبل كاترين وجبل موسى وجبل الصفصافة.
ويمنح هذا الارتفاع للمدينة مناخاً متميزاً معتدل في الصيف شديد البرودة في الشتاء، مما يعطي لها جمالاً خاصاً عندما تكسو الثلوج قمم الجبال وأرض المدينة.
موضوعات ذات صلة:
طريقة عمل القهوة الخضراء وفوائدها