أنهى منتخب إنجلترا مسيرته في دوري الأمم الأوروبية في نسختها الثالثة بالتواجد في المركز الرابع والأخيرة في المجموعة الأولى، وفقدان التأهل للدور نصف النهائي، ودخل الانجليز في مرحلة الشك قبل بداية كأس العالم في نوفمبر المقبل بقطر.
وكشفت بطولة دوري الأمم الأوروبية الأول إلا أنها مستوى الإنجليز خلال آخر عام عقب فقدان اليورو العام الماضي على ملعب ويمبلي لصالح إيطاليا، كما أخفق الانجليز في تحقيق الفوز في أي مباراة رسمية منذ نوفمبر الماضي ومع الدخول في فترة التوقف الدولية القادمة ستكون إنجلترا وصلت إلى عام بالتمام والكمال بدون تحقيق أي نتائج إيجابية.
وزاد الضغط على جاريث ساوثجيت مدرب منتخب إنجلترا ورد على الانتقادات بعد الخسائر التي تعرض لها وأكد أنه الأنسب لقيادة الإنجليز في كأس العالم المقبلة، وعلى عكس ذلك هناك هجوم شديد على اختيارات اللاعبين خلال التجمع الأخير والاستعانة بهاري ماجواير قائد المنتخب الوطني والذي فقد مكانه الأساسي مع مانشستر يونايتد بسبب سوء مستواه خلال الفترة الأخيرة.
لعبت إنجلترا 8 مباريات منذ 26 مارس الماضي حتى 26 أكتوبر الحالي، وتمكنت من تحقيق الفوز في مبارتين في النطاق الودي أمام سويسرا وساحل العاج، بينما لم تحقق أي فوز على المستوى الرسمي خلال مباريات دوري الأمم الأوروبية.
مسيرة إنجلترا في دوري الأمم الأوروبية كان سيئة، حيث تعرضت للخسارة في 3 مباريات، ونفس العدد للتعادلات، ولم تحقق أي فوز نهائيا، البداية كانت الخسارة أمام المجر بهدف نظيف، ثم التعادل مع ألمانيا وإيطاليا على التوالي