حذرت الخارجية الروسية، من أن الأسلحة التى يتم ضخها إلى أوكرانيا قد ينتهى بها المطاف بيد الإرهابيين فى أوروبا نفسها.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، بحسب “سبوتنيك”، إن منظمى توريد الأسلحة إلى أوكرانيا لا يسعهم إلا أن يدركوا خطر وقوع تلك الأسلحة فى أيدى الإرهابيين فى أوروبا.
وأضافت الخارجية الروسية، أن موسكو تطالب الدول الغربية بوقف “ضخ” أحدث الأسلحة إلى نظام كييف من أجل تجنب المخاطر على الطيران المدنى الدولي.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، استئناف العمليات العسكرية، بعد استغلال نظام كييف الهدنة المعلنة.
دخلت الحرب الروسية الأوكرانية يومها العاشر فى ظل استمرار القتال فى عدد من المدن، وفى الوقت الذى أدانت فيه أوكرانيا رفض حلف الناتو تطبيق منطقة حظر طيران، أعلنت روسيا وقف إطلاق النار فى منطقتين لخروج المدنيين، بينما استمرت الولايات المتحدة والحلفاء فى تقديم الدعم العسكرى لكييف.
وأدان الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي، رفض حلف شمال الأطلسى (الناتو) تطبيق منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا.
وقال زيلينسكي، فى خطاب عبر حسابه على فيس بوك: “الناتو تعمد عدم تغطية أجواء أوكرانيا”، وأضاف أن “دول الناتو أوجدت رواية مفادها أن إغلاق الأجواء فوق أوكرانيا من شأنه أن يؤدى إلى عدوان روسى ضد الحلف”.
ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إنه فى الوقت الذى يشتد فيه القتال بالقرب من العاصمة الأوكرانية كييف، كثفت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون جهودهم لمنح الجيش الأوكرانى الأسلحة لمنحه فرصة مقاتلة عدوًا يتفوق عليه كثيرًا.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، عن نظام تهدئة من جانبها يبدأ الساعة العاشرة صباحا، وذلك لفتح ممرات إنسانية لخروج المدنيين من ماريوبول وفولنوفاخا.
وقالت وزارة الدفاع للصحفيين، إن “الجانب الروسى يعلن اليوم 5 مارس من الساعة 10 صباحا بتوقيت موسكو، بدء نظام تهدئة وفتح ممرات إنسانية أمام خروج المدنيين من ماريوبول وفولنوفاخا