أخبار وتقارير

سعد الهلالي: فقه الحجاب يشهد شغبًا وصخبًا كبيرًا

قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن فقه الحجاب شهد شغبا وصخبا كبيرا في الأيام الماضية، وهذا أمرا لا يليق بمكانة مصر الدينية والفقهية.

أضاف “الهلالي”، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج “الحكاية”، أن صلاح الدين الأيوبي من قرر تدريس المذاهب الأربعة في الأزهر الشريف عند دخوله مصر، “المالكي والحنفي والشافعي والحنبلي” وكذلك قرر تدريس ما يتعلق بالناحية الكلامية ومنها الفرقة الأشعرية وغيرها ما تدرس الآن بالأزهر الشريف، ثم جاء الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بإلزام الأزهر في عام 1961 بتدريس علوم الحياة في الثانوية الأزهرية وفقا للقانون 103 لسنة 1961.

 

وتابع سعد الهلالي، أن الإمام المجدد عبد المتعال الصعيدي، ذكر أن الحجاب والنقاب ليس فريضة”، مشيرا في السياق ذاته، إلى أنه لابد للإنسان أن يتحمل مسئولية نفسه، لأن الصحب الذي رأيناه على الحجاب في الأيام الماضية، لا يليق بمكانة مصر ويظهر وكأن مصر ليس بها فقهاء – حسب قوله.

وأكمل: “الأيام الأخيرة رأينا أساليب كثيرة من أساليب الإرهاب للضغط على المرأة عند الحديث عن فرضية الحجاب، وكلام فضيلة الإمام شيخ الأزهر وكل الأئمة عن الحجاب ينسب إليهم وليس إلى الله، وليس هناك زيا دينيا مميزا لرجال الدين، ولم يكن هناك مأذنة في عهد الرسول، وكذلك أمر ختان الإناث”.

ولفت النظر إلى أن معركته بشأن الحجاب فقهية وليست سياسية، قائلا: “قضية الحجاب سياسية منذ عام 1919، وتم اختيار يوم 16 مارس في نفس العام لتحرير المرأة وخرجت مساوية برأسها برأس الرجل وحضر في هذه الثورة الشيخ محمد عبد اللطيف دراز”.

وأوضح أن طالبات جامعة الأزهر كانت بشعورهن في جامعة الأزهر ولم يرتدين الحجاب على الإطلاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى