نظمت سفارة كوريا الجنوبية بالقاهرة، الحوار العربي الكوري، أمس الإثنين، واجتماع مائدة مستديرة حول التعاون التجاري الكوري المصري اليوم الثلاثاء بالتعاون مع منتدى الشرق الأوسط للتعاون الصناعي الذي يزور مصر في الفترة من 18 إلى 22 يونيو.
وقال بيان من السفارة الكورية الجنوبية، إن منتدى الشرق الأوسط للتعاون الصناعي يتكون من خبراء في منطقة الشرق الأوسط من مختلف المؤسسات. ويهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين كوريا ودول الشرق الأوسط والعمل كقناة استشارية أكاديمية، ويلعب أدوار رئيسية مختلفة. يتم تمويله من قبل وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية منذ عام 2018.
يهدف الحوار إلى تبادل وجهات النظر بين علماء البلدين حول القضايا العالمية والإقليمية بما في ذلك الأزمة الأوكرانية، والقضايا الإسرائيلية الفلسطينية، والقضايا الإيرانية، والمنافسة الأمريكية الصينية في المنطقة.
أعرب السفير هونج عن سعادته الشديدة لعقد هذه الندوة الهادفة للغاية، حيث سلط الضوء على أهمية التجمعات التي تجمع الخبراء الرئيسيين في كلا البلدين في المجالات الأكاديمية لتبادل وجهات النظر حول القضايا العالمية والإقليمية وتعميق التفاهم المتبادل في الوضع العالمي سريع التغير بما في ذلك الحرب الأوكرانية. أعرب السفير هونج عن أمله في أن يكون تعزيز التبادلات الأكاديمية الثنائية بين الخبراء الأكاديميين من البلدين أسساً صلبة لتنمية العلاقات الثنائية.
بعد العرض التقديمي حول الشرق الأوسط الجديد: القضايا والتحديات الذي قدمه الدكتور سونغ إيل كوانج ، رئيس الرابطة الكورية للدراسات الإسرائيلية، والعرض التقديمي حول الأوضاع السياسية الإقليمية الذي قدمه البروفيسور محمد كمال، أجرى باحثو البلدين جولة نقاش حول مختلف القضايا العالمية والإقليمية.
وعقد الحوار العربي الكوري الذي نظمته السفارة الكورية بالتعاون مع معهد البحوث والدراسات العربية يوم الاثنين الموافق 20 من يونيو بحضور معالي السفير هونج جين ووك، سفير كوريا في مصر، منتدى الشرق الأوسط للتعاون الصناعي بما في ذلك البروفيسور بارك هيوندو ، معهد سوجانج يورو-الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والدكتور لي كوون هيونج ، رئيس مركز دراسات المنطقة في المعهد الكوري للاقتصاد الدولي السياسة(KIEP) ، الدكتور جانج جي هيانج ، مدير مركز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معهد آسان للدراسات السياسية، والدكتور سونج إيل كوانج، رئيس الجمعية الكورية للدراسات الإسرائيلية.
ومن جانب المعهد شارك أ.د.محمد كمال مدير معهد البحوث والدراسات العربية ، السفير محمد العرابي، وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير محمد أنيس ، سفير سابق بوزارة الخارجية والأمم المتحدة ، و السفير أحمد مجاهد، السفير سابق بوزارة الخارجية المصرية، والدكتورة ريهام باهي، أستاذ العلاقات دولية المساعد بالمعهد ، والدكتورة سالي عبد المعز، مدرس سياسات عامة بالمعهد.
ومن ناحية أخرى، عقدت السفارة الكورية بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال المصريين EBA مائدة مستديرة حول التعاون التجاري الكوري المصري يوم الثلاثاء الموافق 21 يونيو بحضور معالي السفير هونج جين ووك، سفير كوريا في مصر، و ممثلى من منتدى الشرق الأوسط للتعاون الصناعي و المهندس علي عيسى، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين، والمهندس خالد نصير، رئيس مجلس الأعمال المصري الكوري.
جانب من زيارة الوفد الكورى
جانب من زيارة الوفد الكورى
وتهدف المائدة المستديرة إلى التعريف ببيئة الأعمال الكورية-المصرية ومجالات التعاون الواعدة للمستثمرين المصريين الراغبين في التعاون مع كوريا. وحضر الندوة كوكبة من رجال الأعمال المصريين بالإضافة الى ممثلى عن KOTRA و KOICA والسفارة الكورية بمصر ومجلس الأعمال المصري الكوري وجمعية رجال الأعمال المصريين.
شكر السفير هونج مجلس الأعمال المصري الكوري وجمعية رجال الأعمال المصريين EBA على جهودهما في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأكد أن مصر هي الشريك الاستراتيجي الأهم لكوريا في المنطقة وأن كوريا تعد نموذجًا جيدًا للتنمية الوطنية. وأضاف السفير هونج أن مجالات التعاون بين البلدين لا حصر لها خاصةً بعد أن صنفت كوريا مصر كدولة تعاون ذات أولوية في المساعدة الإنمائية الرسمية لمدة 5 سنوات من 2021 إلى 2025. أعرب السفير هونج عن أمله في أن تعمل المزيد من الشركات المصرية على تعزيز تعاونها المستقبلي مع كوريا.
قدم البروفيسور بارك هيوندو،من معهد سوجانج يورو-الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومنتدى الشرق الأوسط للتعاون الصناعي عروضاً حول بيئة الأعمال بين كوريا ومصر، بهدف استعراض التعاون الثنائى الواعدة والتوقعات الاقتصادية لكوريا بعد تنصيب الحكومة الجديدة. بعد العرض، أجرى المشاركون مناقشة مفتوحة حول مختلف مجالات التعاون التجاري بين البلدين.
من ناحيتهم، أشاد رجال الأعمال المصريون بنتائج المائدة المستديرة ، مؤكدين أنها كانت مثمرة للغاية وساعدت على فهم بيئة الأعمال الكورية بشكل أفضل، وأعربوا عن أملهم في تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي وتعميقه.
