أعلن حسن الطيب، مؤسس جمعية حماية البيئة والإنقاذ البحري، اليوم عن تلقي بلاغ بجنوح سفينة بترولية في إحدى المناطق الصخرية قبالة مدينة سفاجا في البحر الأحمر.
وأوضح الطيب أن السفينة، التي تتبع إحدى الشركات المصرية وترفع علم دولة من دول الكاريبي، جنحت بسبب الرياح الشديدة. السفينة التي يبلغ طولها نحو 78 مترًا كانت في طريقها من السويس إلى دبي عندما ارتطمت بالصخور، مما أدى إلى تسرب المياه إلى غرف الماكينات وإعاقتها عن الإبحار مجددًا.
وأكد الطيب أن جمعية حماية البيئة تلقت اتصالًا للمساعدة في حل المشكلة الفنية التي تعرضت لها السفينة. وأضاف أن موقع جنوح السفينة بعيد عن مناطق الشعاب المرجانية والأماكن السياحية، مما يقلل من الأضرار البيئية المحتملة. كما أشار إلى أن طاقم السفينة بخير ولم تحدث بينهم أي إصابات.
تم إرسال لجنة لفحص السفينة بقيادة الكابتن هشام زكي، رئيس فريق الغوص التجاري، باستخدام أحدث المعدات والكاميرات لتصوير بدن السفينة من أسفل. وأُخطرت الأجهزة المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
