سكينة فؤاد في حوار خاص لـ”الحكاية”: السيسي أنهى عار سنوات طويلة من إهمال الصعيد والريف.. حياة كريمة مشروع يليق بالمصريين.. والقضاء على العشوائيات من أهم الإنجازات
أكدت الكاتبة الصحفية الكبيرة سكينة فؤاد، أن الرئيس السيسي أنهى عار سنوات طويلة من إهمال الصعيد والريف، بإطلاق وتنفيذ حزمة من المشروعات القومية التنموية التي استهدفت أبناء الوجه القبلي، كما أنه نجح في القضاء على العشوائيات والمناطق غير الآمنة، ويشهد له القاضي والداني في مواجهته للتطرف والإرهاب.
اقرا أيضًا.. سكينة فؤاد تكتب: الحرب الروسية الأوكرانية والدعم الغربي الزائف
وعن وقف التعديات على الأراضي الزراعية، أوضحت فؤاد خلال حوارها مع موقع “الحكاية”، أن الحكومة تسير في الإتجاه الصحيح، فكان لابد من وقف الزحف العمراني، من خلال سن وتشريع قوانين وعقوبات صارمة وعاجلة لمن يواصلون القضاء على مصادر الأمن الحيوي والغذائي المصري.
ولفتت سكينة فؤاد، إلى أن كل المشروعات التنموية التي يُطلقها الرئيس السيسي تعكس وتترجم مدى اهتمامه بالمواطن المصري، مستطردة :” الرئيس السيسي يرغب في تغيير شكل وحياة المواطنين للأفضل والأحسن ولابد من تثمين دوره”.
إلى نص الحوار..
كيف ترين اهتمام الرئيس السيسي بالمواطن المصري؟
هذا الاهتمام هو التوجه السليم للجمهورية الجديدة وما يتم فيها من مشروعات عمرانية وإنجازات حضارية وإحياء تراث مصر القديمة، فكل هذه المشروعات العملاقة تعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسي بالمواطن المصري.
وفي رأى المتواضع، فإن ذروة الاهتمام هي أن تصل الإنسان رسائل الاطمئنان والثقة واستطلاع آفاق الحريات المسئولة وإدراك الاختلاف في الرأي على أرض وطنه والتي تعد من دعائم بناء الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة التي يدعو إليها الدستور.
في رأيك.. هل مصر استطاعت أن تقضي على ملف العشوائيات والمناطق غير الآمنة؟
نعم.. فلا يمكن إنكار أن الحكومة المصرية بذلت جهد كبير للغاية من أجل القضاء على العشوائيات، وهذا الملف يعتبر من أهم الإنجازات المصرية لتوفير الحياة المناسبة والمسكن الآمن للمصريين.
شاهدنا خلال الفترات الماضية إجراءات حاسمة من الحكومة لوقف التعديات على الأراضي الزراعية.. كيف ترين ذلك ؟
الحكومة تسير في الإتجاه الصحيح، فكان لابد من محاربة البناء على الأراضي الزراعية، وبالفعل تسعى الحكومة جاهدة لوقف هذا الزحف العمراني، بالتكاتف مع مجلس النواب لإصدار قوانين وعقوبات صارمة وعاجلة لمن يواصلون القضاء على مصادر الأمن الحيوي والغذائي المصري.
كيف ترين خطوات إصلاح النظام الصحي في مصر؟
هي خطوات مدروسة ويشهد لها الجميع، ولكننا بحاجة شديدة لاستكمال تلك الخطوات بمزيد من مشروعات الرعاية للفئات الأكثر ألمًا، والذين يعانون من أمراض مزمنة والمسنين والذين لا يملكون تكلفة المستشفيات الخاصة.
فلابد من توفير مظلة صحية حقيقة، لجميع المواطنين خاصة الغير قادرين على اللجوء للمستشفيات الخاصة لاستكمال رحلات علاجهم.
وهنا لابد أيضًا من تثمين دور الرئيس السيسي في إطلاق العديذ من المبادرات التي استهدفت القضاء على أمراض فيروس سي والضغط والسكر والسمنة، وكذلك المبادرات التي استهدف صحة المرأة لاسيما في الريف المصري.
ماذا عن اهتمام الرئيس بالصعيد.. وما رأيك في مشروع حياة كريمة؟
الرئيس السيسي أنهى عار سنوات طويلة من إهمال الصعيد والريف، وخير دليل المشروعات الكبيرة التي يشهدها صعيد مصر والقرى والريف.
وبالنسبة لمشروع حياة كريمة، فهو يُمثل أهم المبادرات الاجتماعية على الإطلاق، التي تحرص على توفير الحياة التي تليق بالمواطن المصري وتُغير شكل الحياة في الريف المصرى إلى الأفضل والأحسن، ونجاح حياة كريمة يرجع إلى أنها برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبالفعل سوف تساعد بشكل كبير في تنفيذ خطة تنظيم الأسرة والتى تعمل عليها الحكومة جاهدة منذ سنوات عديدة.
وهنا لابد من لفت الانتباه إلى وجود أيضًا مشروعات آخرى لوزارة التضامن، تستهدف الرعاية الإجتماعية والإنسانية في مزيد من المشروعات التي تحول كل هذه الانجازات إلى ثمار راحة واطمئنان وأمن يعيشها بالفعل ويحسها المواطن ويدرك بان كل ما بذله من جهد واخلاص واحتمال كل له عائد مجزي ومثمر في حياته وحياه ابنائه.
كيف ترين اهتمام الرئيس السيسي بأصحاب الهمم؟
من أهم إنجازات السيسي على أرض الواقع هو الاهتمام بذوي الهمم ورعايتهم وتوفير مشروعات التعليم والعمل لهم، والحرص الدائم على تنظيم فاعليات خاصة بهم واصطحابهم في العديد من المؤتمرات، وفيرالحقيقة هذا الاهتمام يعكس رسائل ومواقف نبيلة من الرئيس تجاه ذوي الهم.
كيف ترين العلاقات المصرية الخارجية في عهد الرئيس السيسي؟
مصر استعادت مكانها الكبيرة بين دول العالم، بفضل سياسة الرئيس السيسي الخارجية، فمصر هي القلب النابض الحقيقي للمنطقه وشريك أساسي في صنع السلام ومقاومة الارهاب والتصدي للأزمات المناخية ومشاركة العالم في مواجهة تحدي الوباء والأزمات البيئية
فالسياسية الخارجية المصرية أعادت التوازن وألغت الانحياز إلى جانب ضد آخر وأقامت العلاقات على أساس مبدأ إحترام السيادة المصرية وحقوق المصريين كدولة صاحبة تاريخ ومكانة في منطقتها والعالم كله، كما أنها أصبحت شريك أساسي في احترام استقلال الدول وسيادة الشعوب في فرض إرادتها وإدارة أمورها وعدم التدخل في الأمور الداخلية لأي شعب من الشعوب.
وما الرسالة التي توجهيها للمواطن؟
على المواطن أن يترجم أن كل هذه المشروعات العملاقة التي تنفذها الدولة، من أجله هو فقط، وسوف يجني ثمار هذا الخير بعد كل ما صبر عليه من تحديات وصعوبات وإجراءات ومن قرارات إقتصادية صعبة.
موضوعات ذات صلة..