في الكثير من الأحيان نتعرض إلى أزمات سواء مادية أو معنوية تؤثر على سير حياتنا لفترة ما؛ ولكن سرعان ما تمر مرور الكرام وكأنها لم تأتي بعد، وهذا ما يلخص قصة الشاب العراقي سمير الحاتمي.
اقرأ ايضا:-
السر في السرطان.. رسالة خاطئة من مركز طبي تثير الفزع في الكريسماس ببريطانيا
الشاب العراقي سمير الحاتمي
فهو شاب عراقي في الثلاثينات من العمر، تعرض لمرض السرطان عندما كان في العشرينات من عمره، وبعد مرور 3 سنوات، تم تشخيصه رسميًا بالسرطان، ومنذ ذلك الحين بدأت مرحلة جديدة من حياته تختلط فيها الآلام بالأمل.
ونتج عن ذلك بتـ.ـر ساقه اليسرى بعد انتشار الورم، لكن بعد فترة من النجاح في محاربة المرض، عاد السرطان ليرصده مجددًا بعد ضربة على مكان البتر، ومع ذلك، فإن سمير لم يفقد الأمل، ولم يسمح للمرض بتدمير روحه.
في بداية مرضه، كان سمير يعاني من حالة نفسية سيئة، ولم يكن قادرًا على محاربة المرض بسبب الخوف والقلق.
تحدى مرض السرطان
ولكن فيما بعد، قرر أن يتحدى المرض بالتفاؤل والإيجابية، وأن يصبح محاربًا للسرطان، وليس مجرد مريضًا به، حيث بدأ في علاج المرض بالنفس، وأنشأ متجرًا للأحذية والحقائب والملابس، حيث كان يستطيع توفير نفقات علاجه ومصاريف أسرته.
وعلى الرغم من مرضه، فإن سمير يحاول أن يشجع المرضى والأصحاء في جميع أنحاء العالم، ويقدم لهم الدعم والمساندة والنصائح.
أفضل شخصية مؤثرة بالعراق
وقد تم تكريم سمير الصافي كواحد من أفضل 20 شخصية مؤثرة في العراق، وحصل على الدرع الذهبي.
يحارب آلامه بـ”رسالة وابتسامة”
وبعد هذه التجربة، أوصى” سمير” الآخرين بأن يحافظوا على التفاؤل والإيجابية وأن يكونوا مثابرين في تحقيق أحلامهم وأهدافهم.
ويريد أن يذكر الجميع بأن الحياة حلوة، وأنه يجب علينا التمتع بها والعيشها بالكامل، بغض النظر عن الصعاب التي نواجهها في الطريق.
أخبار ذات صلة:-
الصحة تكشف عن نصائح لمريض السرطان من أجل صيام صحي
بمسدس لعبة.. امرأة تقتحم بنك في لبنان لإنقاذ شقيقتها المريضة بالسرطان
