T V

سمير طنطاوي: التغيرات المناخية تهدد أمريكا وأوروبا بالجفاف وغرق الساحل الشمالي (فيديو)

قال سمير طنطاوي، استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة، إن المشهد على الأرض يقول إن هناك تغيرات مناخية، تتمثل في موجات فيضانات وأعاصير وحرائق غابات، وارتفاع الحرارة وحدوث جفاف.

وأضاف “طنطاوي”، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج “صالة التحرير”، والمذاع عبر قناة صدى البلد، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أن التغيرات المناخية تؤدي لارتفاع سطح البحر بما يؤدي إلى غرق الدول الجزرية والمناطق الساحلية في الدول المنخفضة مثل الساحل الشمالي في مصر.

وأكد، أن العالم لا يتعامل مع التغيرات المناخية كما ينبغي أن يكون أو كما تنص الاتفاقيات الخاصة بتغير المناخ، وتابع:” أن التغيرات المناخية تضرب العالم كله، ولا تفرق بين دول غنية وفقيرة، والولايات المتحدة المتسبب الأول في التغيرات المناخية تتعرض لموجة جفاف في كاليفورنيا لم تتعرض لها منذ 1000 عام”.

وأشار، إلى أن أوروبا قد تتعرض لموجة جفاف غير مسبوقة منذ 500 بما لا يسمح بعبور السفن المحملة بمواد الطاقة والغذاء، معلقا أن الأزمات لا تأتي فرادى على الاتحاد الأوروبي حيث يواجه الأزمة الروسية الأوكرانية، موجات التضخم، والتغيرات المناخية.

وحول الحلول التي يمكن من خلالها مواجهة تداعيات تغير المناخ، أوضح أنه يجب على الدول الكبرى الالتزام بما نصت عليه الاتفاقيات الدولية التي أبرمت منذ تسعينيات القرن الماضي، واتخاذ إجراءات لخفض الانبعاثات وعدم استخدام الوقود الحفري.

ولفت سمير طنطاوي، استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة إلى أن اتفاقيات المناخ ملزمة لكل الدول، ولكن هناك دول لا تلقى لها بالا، في الوقت الذي لا يوجد آلية لمعاقية مثل هذه الدول.

وفيما يتعلق بمؤتمر المناخ في شرم الشيخ، قال إنها قمة تأتي في توقيت حساس، تأخذ على عاتقها فتح الملفات التي تهم الدول الكبرى المتمثلة في خفض الانبعاثات والملفات التي تهم الدول الفقيرة ودعمها وتعويضها؛ لأن اقتصادياتها غير مرنة ولا تتحمل أزمات اقتصادية أو موجات جفاف، مشيرا إلى أن هناك اقتصاد أخضر صديق للبيئة يجب أن تلجأ له الدول لمواجهة التغيرات المناخية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى