كشف الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، حقيقة انضمام مصر لحلف الشرق الأوسط للأمن والاقتصاد، الذي يضم أمريكا وإسرائيل، مؤكدا أن مصر ترفض فكرة الانضمام الأحلاف منذ عصر الخمسينات إبان تولي الرئيس جمال عبدالناصر حكم مصر.
وأضاف “فرج”، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج “صالة التحرير”، والمذاع عبر قناة صدى البلد، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أن هذا الخبر انتشر منذ شهرين تقريبا وتصاعدت حدته مع زيارة مع زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة وحضوره قمة الأمن والتنمية بالمملكة العربية السعودية، لافتا إلى أن هذا الحلف ترجع فكرته بعد الحرب العالمية الثانية عام 1949 للتصدي للاتحاد السوفيتي.
وأكد المفكر الاستراتيجي، أن هناك اتفاقية تسمى الدفاع المشترك تجمع الدول العربية بجامعة الدول العربية، وقعت عام 1951، مشيرا إلى أن الاتفاقية سارية حتى الآن ولا زالت مجموعة الاتفاقية موجود ومشروعها أن الاعتداء على دول الاتفاقية يمثل اعتداء على جميع الدول العربية.
وأشار “فرج”، إلى أن الحلف مكون من 30 دولة له أهدافه وأغراضه، منها محاربة الشيوعية وحاليا ضد روسيا، مع احتمال السويد وفنلندا الانضمام له، موضحا أن الخبر زعم أن الحلف مكون 10 دول منها 6 دول بمجلس التعاون الخليجي، ودولتين عربيتين خارجيتين من المجلس هما مصر والأردن، والكارثة وجود إسرائيل وأمريكا في التحالف.
وتابع:” أن هذا الخبر المنتشر بمثابة قنبلة اختبار، وظهر بناء على زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشيرا إلى أن مصر ردت على هذه المزاعم بالرفض شكلا وموضوعا”، مؤكدا أن مصر لها استراتيجية رفض الأحلاف منذ حلف بغداد، سواء حلف عسكري أو سياسية أو اقتصادية.
