سنن الأضحية.. أفعال على المضحي اتباعها قبل الذبـ.ـح
أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك، ويتساءل الكثيرين عن سنن وآداب ذبـ.ـح الأضحية، وهناك سنن متعلقة بالمضحي وسنن متعلقة بـ الأضحية، يستعرضها معكم موقع الحكاية في التقرير التالي:
اقرأ أيضًا:
كيفية حجز الأضحية من وزارة الزراعة.. والتفاصيل بالأسعار
سنن يجبب مراعاتها عند ذبـ.ـح الأضحية
التسمية والتكبير
الإحسان في الذبح بحدِّ الشفرة وإراحة الذبيحة والرفق بها
وإضجاعها على جنبها الأيسر موَّجهة إلى جهة القبلة لمن استطاع
سنن الأضحية قبل الذبح
يربط المضحي الأضحية قبل يوم النحر بأيام
لما فيه من الاستعداد للقربة وإظهار الرغبة فيها، فيكون له فيه أجر وثواب.
يقلدها ويـُجَلِّلها قياسًا على الهدي
لأن ذلك يشعر بتعظيمها؛ قال تعالى: «وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ» [الحج: 32]،
والتقليد: تعليق شيء في عنق الحيوان ليعلم أنه هدي أو أضحية
والتجليل: إلباس الدابة “الجل” بضم الجيم، ويجوز فتحها مع تشديد اللام، وهو ما تغطى به الدابة لصيانتها.
أن يسوقها إلى مكان الذبح سوقًا جميلًا لا عنيفًا ولا يجر برجلها إليه
لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ اللهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ» أخرجه مسلم.
إمساك المضحي عن قص شعره وأظفاره من ليلة الأول من ذي الحجة حتى يضحي
لحديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا رَأيْتُمْ هِلالَ ذِي الْحِجَّةِ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعرِهِ وأظْفَارِهِ» أخرجه مسلم.
أن يذبح المضحي بنفسه إن قدر عليه
لأنه قربة، فإن لم يحسن الذبح فالأولى توليته غيره ممن يحسن الذبح، ويستحب في هذه الحالة أن يشهد الأضحية؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة رضي الله عنها: «يَا فَاطِمَةُ، قُومِي إِلَى أُضْحِيَّتِكِ فَاشْهَدِيهَا» أخرجه الحاكم، وقد اتفقت المذاهب على هذا.
الدعاء
أن يدعو فيقول: “اللهم منك ولك، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين”.
سنن بعد ذبح الأضحية
ينتظر المضحي حتى تسكن جميع أعضاء الذبيحة فلا يَنخَع -أي: يتجاوز محل الذبح إلى النخاع وهو الخيط الأبيض الذي في داخل العظم
لا يسلخ قبل زوال الحياة عن جميع جسدها
أن يأكل منها ويطعم ويدخر؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنِّي كُنْتُ حَرَّمْتُ لُحُومَ الأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ؛ فَكُلُوا، وَتَزَوَّدُوا، وَادَّخِرُوا مَا شِئْتُمْ» أخرجه أحمد.
سنن توزيع الأضحية
كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يطعم أهل بيته الثلث، ويطعم فقراء جيرانه الثلث، ويتصدق على السؤَّال بالثلث، كما ورد عن تبن عباس رضي الله عنه.
ويجوز للمضحِّي المتطوع الأكل من أضحيته أو الانتفاع بها لحمًا وأحشاءً وجِلدًا كلها أو بعضها، أو التصدق بها كلها أو بعضها، أو إهداؤها كلها أو بعضها، إلا أنه لا يجوز إعطاء الجِلد أجرةً للجزار، وكذلك لا يجوز بيعه.
ويفضل في الأضحية أن تقسم إلى ثلاثة: ثلث له ولأهل بيته، وثلث للأقارب، وثلث للفقراء، كما أن للتضحية آدابًا ينبغي مراعاتها، منها: التسمية والتكبير، والإحسان في الذبح بحدِّ الشفرة وإراحة الذبيحة والرفق بها، وإضجاعها على جنبها الأيسر موَّجهة إلى جهة القبلة لمن استطاع، إلى غير ذلك من الآداب والسنن.
موضوعات ذات صلة:
هل يجوز الصدقة بدلا من الأضحية؟.. الإفتاء توضح
عيد الأضحى.. نصائح مهمة لشراء أضحية سلمية