“التنمية المحلية”: إزالة 156 طن تراكمات قمامة ومخلفات أعلى سطح عقار مهجور بحي شمال الجيزة
أعلن اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية ، عن نجاح الوزارة بالتنسيق مع محافظة الجيزة في رفع حوالى 156 طن تراكمات قمامة ومخلفات صلبة و” رتش” من أعلى سطح عقار مهجور بمنطقة الكيت كات ألقاها الجيران على مدار عقود مما تسبب في خروج روائح كريهة وخروج الأدخنة من المخلفات بصورة يومية.
وأشار اللواء محمود شعراوى، إلى أن ” مبادرة صوتك مسموع ” بالوزارة كانت قد تلقت في شهر يونيو الماضى شكوي من بعض المواطنين حول وجود تلال من القمامة أعلى سطح عقار مهجور مكون من طابق واحد بشارع مراد بمنطقة الكيت كات بحى شمال الجيزة ، مشيرا إلى أنه على الفور تم التواصل مع اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة الذى وجه الهيئة العامة للنظافة والتجميل وحي شمال الجيزة بالتوجه الى مقر العقار المشار إليه.
وأضاف وزير التنمية المحلية أنه تم الدفع بفرق ومعدات النظافة التابعة للهيئة وحى شمال الجيزة للبدء في رفع المخلفات، وبدأت في رفع التراكمات المتراكمة على سطح المنزل المهجور حيث أكد الأهالى أنها موجودة منذ عقود وتزيد كل عام نظراً لقيام الجيران المحيطين بالأدوار العليا بإلقاء القمامة أعلى سطح العقار.
وأوضح شعراوي أنه هيئة النظافة بالجيزة وحى شمال الجيزة قاموا بالاستعانة بسيارات صغيرة وعمالة يدوية لصعوبة دخول المعدات والسيارات الكبيرة لرفع المخلفات نظراً لضيق الشوارع.
وأشاد اللواء محمود شعراوى، بالجهود التي قامت بها الهيئة العامة للنظافة والتجميل بالجيزة وحي شمال الجيزة والتي نجحت خلال شهرين من المتابعة وإزالة القمامة والمخلفات في رفع حوالى 156 طن عبر 52 نقلة سيارة حمولة 3 أطنان إلى جانب جهود المتابعة اليومية لرفع القمامة من شوارع الحى والمحافظة.
وطالب وزير التنمية المحلية بضرورة التنسيق بين الحى وهيئة النظافة لوضع عدد من صناديق القمامة في المنطقة لعدم تكرار قيام الأهالى بإلقاء القمامة أعلى سطح المنزل ، وناشد ” شعراوى ” المواطنين بعدم إلقاء القمامة إلا في الصناديق المخصصة لها حفاظاً على صحة المواطنين والتيسير والتسهيل على رجال النظافة في رفع المخلفات والقمامة بصورة يومية من شوارع المحافظة.
وأشاد أهالى المنطقة المجاورة للمنزل المهجور باستجابة وزارة التنمية المحلية لشكواهم والدور المهم الذى قامت به محافظة الجيزة وحى شمال والهيئة العامة للنظافة والتجميل لرفع المخلفات والقمامة التي كانت تؤثر على حياتهم اليومية بسبب الروائح الكريهة واشتعال النيران بها.