كتب – أحمد عادل:
شهد عام 2021 العديد من الانجازات المصرية، جاء على رأسها استقرار الحالة الأمنية التي شهدتها مصر في 2021، بعد أن واجهة العديد من العمليات الأرهابية خلال السنوات الماضية وشهدت احداث ارهابية هدفها النيل من مصر تصدها لها الجيش المصري ورجال شرطتنا البواسل.
اقرأ أيضًا.. حصاد 2021| مصر تمد يد العون لدول العالم بالمساعدات الطبية والغذائية
وقدمت مصر نموذجا تاريخيا في ملف مكافحة الإرهاب والتطرف على مدار الست سنوات الماضية، ونجحت في خفض وتيرة العمليات لمعدلات غير مسبوقة مقارنة بالعام 2014 الذي شهد تحالفات إرهابية، وتمويلات ضخمة، وعمليات على نطاق واسع في كافة المحافظات المصرية جاءت رداً على سقوط جماعة الإخوان عن حكم البلاد جراء الثورة الشعبية في 30 يونيو، وكان لسيناء النصيب الأكبر منها، حيث وضعها الإخوان في قلب خطة إرهاق الأمن المصري، وبوابة لأحلام العودة إلى الحكم.
وكان الإرهاب أحد أهم التحديات التي واجهت مصر منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم في عام 2014، ووفق تصريحات سابقه له، “فإن الإرهاب كان أخطر التحديات التي تقوض مصر نحو تحقيق الاستقرار والتنمية، وأن الدولة المصرية بذلت جهودًا مضنية من أجل الانتصار في هذا الملف”.
ومن جانبه أكد العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الارهاب الدولي، إن انحصار العمليات الارهابية خلال عام 2021 يرجع إلى الضربات الاستباقية التي قامت بها القوات المسلحة لمواجهة التنظيمات الارهابية، والضربات الامنية الموجعة التي ساهمت كثيرًا في دحر الارهاب.
وقال صابر، أن الارهاب بدأ في مصر عام 2013 بحوالي 306 عملية ارهابية ضد الدولة وبدأت بالتناقص في عام 2014 إلى 222 عملية ثم انحسرت في 2018 مع اندلاع العملية الشاملة بسيناء ضد الارهاب إلى 8 عمليات ثم لعملية واحدة في عامي 2019 و 2020 ثم انعدمت في عام 2021م.
وذكر خبير مكافحة الارهاب الدولي، أن تم السيطرة على معاقل الارهاب من خلال قطع الامدادات وكل سبل التمويل للتنظيمات الارهابية سواء الكتروني أو عن طريق إمدادتهم بالاموال،، مما انعكس على استقرار الاوضاع الامنية، وأيضًا المشروعات التنموية العملاقة التي تقوم بها الدولة وعمليات التنمية في كل ربوع مصر، فضًلا عن إعادة الدور المصري بقوة على المستوى الدولي وفي القارة الافريقية، مشيرًا إلى أن لا توجد أي دولة في العالم تستطيع القضاء على الارهاب بشكل نهائي ولكن يمكن الحد من انتشاره وتجفيف منابعه.