قال الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أعاد مصر إلى مسارها الصحيح في الإصلاح والتنمية والبناء خلال ثماني سنوات، بدأت في مثل هذا اليوم من عام 2014.
وأضاف أن الرئيس وضع برؤية ثاقبة خريطة لنهضة تنموية كبرى هدفها الرئيسي توفير حياة كريمة لكل المصريين، على كافة الأصعدة، لتحقيق الأمن ومحاربة الإرهاب والفكر المتطرف، في الوقت الذى بدأت فيه البلاد مسيرة النهضة الحقيقية.
وأشار إلى أن القيادة السياسية الرشيدة استطاعت بحكمتها وحنكتها العبور بالبلاد إلى بر الأمان بعد الانتصار في حرب البقاء والبناء، بفضل الجهود المخلصة لقواتنا المسلحة الباسلة، وعيون الشرطة الساهرة، ومساندة ودعم شعب مصر العظيم بكافة طوائفه.
وأكد رئيس حزب الوفد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تمكن من إعادة مصر لدورها الطبيعي على المستوى الإفريقي والعالمى، وهو الأمر الذى ظهر جليًا فى المواقف التى تتبناها مصر وجهودها لتحقيق السلام والأمن والاستقرار والتنمية فى ربوع القارة السمراء، والتي كان أثرها واضحًا في خضم جائحة كورونا، من خلال تقديم المساعدات الطبية والمستلزمات الوقائية لأكثر من 30 دولة لمساعدتها في مجابهة انتشار الفيروس.
وأكد الدكتور عبدالسند يمامة، أن المبادرات الرئاسية الصحية عكست اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمواطن المصري ونجحت في تغيير شكل ومضمون المنظومة الصحية في مصر، حيث تمثل مبادرة 100 مليون صحة للرصد المبكر وعلاج الأمراض المزمنة والوراثية، أحد أهم الإنجازات الكبرى في المنظومة الصحية، بالإضافة إلى علاج فيروس سي.
ولفت رئيس حزب الوفدإلى أن مصر مرت بسبعة استحقاقات سياسية أكدت للعالم أجمع أننا نعيش حراكًا ديموقراطيًا حقيقيًا أعاد الروح إلى الحياة السياسية في مصر، تجسد في دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني.
وجدد الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، العهد والثقة بالقيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي قائداً للنهضة الحديثة المصرية داخليًا وخارجيًا، والتي أصبحت مثالاً يحتذى به في مواجهة التحديات والأزمات الصعب التي يشهدها العالم.
