عمرو درويش: 3 يوليو بمثابة بداية لتفعيل إرادة الشعب المصري
بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، وبيان 3 يوليو التاريخي، قال النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن 3 يوليو يعد بمثابة بداية لتفعيل إرادة الشعب المصري في إيقاف مخطط تقسيم البلاد.
عمرو درويش: 3 يولية الترجمة الحقيقية لمطالب ثورة 30 يونيو
وأضاف درويش: بيان 3 يوليو بمثابة الترجمة الحقيقية لمطالب ثورة 30 يونيو، بالانطلاق نحو عهد مقاومة المخططات الخارجية والقضاء على مطامع التيارات المتطرفة في السطو على مقدرات الوطن.
وأضاف: الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من تحمل المسئولية بتكليف الشعب له والذي اصطف خلف قيادته الشجاعة لاستعادة الوطن، مؤكدا أن ذكرى هذا اليوم المجيد يعد تجسيد لاستمرار النضال الوطني ضد نوع مختلف من الاحتلال والإرهاب الذي كان متوغلاً بين فئات المجتمع المختلفة، وبداية لعهد جديد اتسم بالتحدي والرغبة في استعادة الوطن لقدراته وامكاناته ومكانته.
كما أكد على أن الدولة تخطو نحو مرحلة تتسم بالمصداقية والوضوح، يعترف فيها بالمشاكل والسلبيات قبل الإيجابيات، وتعمل على مقاومة الفساد وتحاول بناءً الانسان المصري، والاستعانة بمقدرات الوطن للوصول للجمهورية الجديدة بعدما تحمل الرئيس مسئولية استعادة الوطن بتفويض الشعب له.
وفي سياق متصل، أكد النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، أن خارطة الطريق التي أعلنها الفريق عبد الفتاح السيسي آنذاك استجابة سريعة وفورية من قبل القوات المسلحة لنداء الشعب المصري، مؤكدا أن هذا البيان أنقذ الدولة المصرية وشعبها من قوى الشر.
وأضاف: 3 يوليو يوما فارقا في تاريخ الأمة المصرية والعربية، حيث أن في هذا اليوم كتب شهادة وفاة جماعة الإخوان الإرهابية التي حاولت بشتي الطرق إسقاط الدولة المصرية تحت مزاعم وشعارات دينية ظاهرها الرحمة وباطنها إسقاط مصر في أيدي قوى الشر”.
وتابع: المصريين أنحازوا لهويتهم ومؤسسات الدولة ضد قوى الشر،، مؤكدا أنه بعد مرور 10 سنوات، على بيان 3 يوليو، والذي أعلنت فيه قواتنا المسلحة استجابتها لمطالب الشعب المصري بإسقاط حكم المرشد وجماعته، في 3 يوليو من عام 2013، عقب احتشاد الملايين من المصريين الذين امتلأت بهم الشوارع والميادين مطالبين القوات المسلحة بالتدخل لإنقاذ البلاد من حكم المعزول وجماعته، دخلت مصر الجمهورية الجديدة.