علق حامد فارس أستاذ علاقات دولية، على زيارة ولي العهد السعودي لمصر، قائلًا: إنها تعتبر زيارة تاريخية بين القطبين الأهم في المنطقة والشرق الأوسط ، مؤكدًا أن العلاقات المصرية السعودية هي علاقات وطيدة ، بدأت منذ عام 1936 بتوقيع معاهدة الصداقة المصرية السعودية والتي جاءت بعدها زيارة الملك عبد العزيز آل سعود ومن ثم أصبحت العلاقات عميقة ومتينة.
و أكد “فارس” ، خلال حواره ببرنامج ” صباح البلد” والمُذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أنه بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي انطلقت العلاقات المصرية السعودية بشكل كبير، حيث حدثت أكثر من 11 زيارة متبادلة منذ عام 2014 حتى عام 2019 .
وأوضح أن كثرة هذه الزيارات دليل على وجود رؤى متناغمة بين مصر والسعودية، مؤكدًا أن هذه الزيارة لها دلالات عديدة على رأسها الوضع المرتبك الذي يعاني في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية، وجائحة كورونا وهذا ما يدل على أهمية وجود موقف عربي قوي للتغلب على الأزمات الناتجة عن هذه الأزمات .
ونوه بأنه لا توجد دولة بمفردها تستطيع أن تتغلب على هذه التحديات إلا من خلال تكاتف وتحالف وإنشاء تكتل سياسي اقتصادي أمني ببعد إقليمي، يكون الهدف منه العمل على إيجاد أرضية خصبة لحل هذه الأزمات سواء أزمة أمن الغذاء أو أزمة الطاقة .
