سيدة تنهي حياة طفل عمره عام ونصف، وعقب اعتراف المتهمة بارتكاب الجريـ.ـمة انتقامًا من أهله بسبب خلافات بينهما.
أقرا أيضا:
انهيار حائط بالتجمع يتسبب في وفـ.ـاة شخص وإصابة 2 آخرين
سيدة تنهي حياة طفل
شهدت قرية خلوة الشعراوي بمركز منيا القمح جريـ.ـمة مأسوية طلها امرأة تجردت من كل معاني الإنسانية وهزت الجـ.ـريمة محافظة الشرقية، حيث قضت سيدة تبلغ من العمر 38 عامًا، على حياة طفل عمره سنة ونصف ابن جارتها انتقامًا من أهله، وتم القبض عليها معترفة بجريمتهما، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية.
تفاصيل الواقعة
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية إشارة تفيد بالعثور على جثـ.ـة طفل مقتـ.ـول وملقى بدائرة مركزمنيا القمح، وتمكن ضباط مباحث قسم شرطة منيا القمح اليوم الأثنين، من ضبط السيدة المتهمة بالتسبب في وفـ ـاة طفل ابن جارتها بدائرة المركز.
بإجراء التحريات الأولية تبين أن المتهمة خطفت الطفل وقضت على حياته، ثم وضعته داخل شكارة وتخلصت من الجثـ.ـة بمكان العثور عليها انتقامًا من أهله.
والجدير بالذكر أن تم ضبط السيدة المتهمة، وحرر المحضر اللازم للواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق، والتي أمرت بإجراء عملية التشـ.ـريح على الجثـ.ـة لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، كما طلبت وحدة المباحث بإجراء التحريات حول الواقعة لكشف ملابساتها، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حول الواقعة.
وفي سياق منفصل، سلم عليهما ووقع مـ ـات.. وفـ . ـاة والد عريسين داخل قاعة الأفراح أثناء حفل زفاف نجليه إثر أزمة قلبية مفاجئة.
وفـ.ـاة والد عريسين
ما بين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حالٍ إلى حال.. هذه العبارة تجسدت على أرض الواقع بقرية القلعة التابعة لمركز قفط بمحافظة قنا، عندما صعت روح تاجر من داخل قاعة الأفراح إلى خالقها أثناء حفل زفاف نجليه إثر أزمة قلبية مفاجئة وتحول الفرح إلى مأتم.
التاجر محمد مبارك عباس حمودة، الذي بكت عليه محافظة قنا بكامل مراكزها وقراها ونجوعها والمحافظات المجاورة لها، وخرج الأهالي عقب صلاة الظهر في جنازة ضخمة لم تتكرر من قبل ليودعوا الفقيد إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة، عقب |أن سيطر الحزن على قلوب المشيعين وتربع على عرشها.
سيطرة حالة من الحزن الشديد على أهالي قرية القلعة بدائرة مركز قفط جنوب محافظة قنا، واتشحت منزلهم بالسواد، عقب وفـ ـاة تاجر “”صاحب مستودع أسطوانات بوتجاز” إثر أزمة قلبية مفاجئة تعرض لها داخل قاعة الأفراح خلال حفل زفاف نجليه.
وأشار جيران الفقيد أنه كان سعيدًا بزواج نجليه في ليلة واحدة وكان منتظر ذلك منذ سنوات وعندما أتت اللحظة المنتظرة فارق الحياة داخل القاعة وأثناء حفل الزفاف متأثرًا بإصابته بأزمة قلبية مفاجئة.
وأوضح الجيران أن المشهد كان صعب حيث تحولت فجأة مراسم الفرح “الزغاريد والرقص” إلى مراسم العزاء “العويل ودموع الحزن” بعد وفـ ـاة والد العريسين من داخل قاعة الأفراح بعد أن سلم على نجليه في الكوشة وسقط على الأرض فجأة، فأسرعوا به على المستشفى لكن كتبت الأقدار ما تشاء وصعت روح الفقيد إلى بارئها في الطريق قبل الوصول إلى المستشفى.
وفي جنازة مهيبة سيع المئات من الأهالي والأصدقاء الفقيد إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بذات القرية، وهما في حالة من الصدمة والحزن على فراقه لتعامله الحسن مع الجميع وفرحته التي لم تكتمل بنجليه.
ضعوا أيديكم على قلوبكم وأقسموا عليها أن هذه القلوب ستبقى نقيه مهما تأذات ومهما صار ما صار، لتكون سيرتكم عطرة وطيبة وحسنة مثل الفقيد الراحل ابن قرية القلعة.
