حوادث

سيدة لمحكمة الأسرة: زوجي استولى على راتبي

“أحيانا لا أجد ثمن البنزين للسيارة بسبب وضع زوجتي يدها على راتبي وكل ما أتقاضاه من الوظيفتين، وعندما أشكو تتهمني بالبخل والتقصير في حق أولادي حتي فاض بي الكيل، وقررت إقامة دعوى تخفيض نفقة، فردت بدعوى زيادة رغم أنها تأخذ نفقة تصل لـ ثلث راتبي، بأجمالي 21 ألف جنيه، وباقي الراتب يذهب كنفقة للترفيه لأولادي عندما أذهب لتنفيذ الرؤية، لتتركني أستدين من أهلى حتى أنفق على احتياجاتي”.

كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، فى طلبه لتخفيض مبلغ النفقة المقرر لزوجته.

وقدم الزوج حافظة مستندات ضمت شهادة تفيد بالديون المتراكمة عليه بعد أخذه قرضا لتيسير عمله، بالإضافة إلى اتفاق كتابي موثق بينه وزوجته بمشاركته فى النفقات، وذلك –بعقد القران-، إلا أنها تخلفت عن ذلك بعد حدوث خلافات بينهما وطرده من منزله، والاستيلاء عليه كمسكن للحضانة والمنقولات.

وذكر الزوج: “زوجتي لاحقتني بالاتهامات الكيدية، وتعنتت فى استلام النفقات حتي تلحق الضرر بي، وتثبت عدم سدادي لها، لتزج بي بالسجن، بعد أن تتهمني بالامتناع عن سدادها مستعينة بشهود زور، ورفضها الطلاق بشكل ودي وملاحقته  بقضايا النفقات المتعددة”.

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن نفقات الصغار تحدد على حسب سعة المنفق، وحال المنفق عليه، والوضع الاقتصادي، على ألا تقل عن حد الكفاية وفقا لمفردات مرتب الزوج وإثبات دخوله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى