كتب – أحمد عادل:
وافقت لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، برئاسة النائب أحمد أبو هشيمة، على الإقتراح برغبة المقدم من النائب أحمد دياب، وكيل لجنة الشباب والرياضة، ورئيس رابطة الأندية المحترفة، بشأن إنشاء صندوق دعم قدامى الرياضيين من إداريين ولاعبين وحكام ومدربين
جاء ذلك بحضور د. أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، حيث أكد النائب أحمد دياب، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، ومقدم إقتراح «إنشاء صندوق قدامى الرياضيين»، بأنه مقترحه يأتى فى ضوء “حياة كريمة” للرياضيين مثلما تقوم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى بالإهتمام بكافة فئات المجتمع والتغلب على إشكاليات الماضي
ولفت إلى أن مقترحه يخص جميع الرياضيين وليس “اتحاد لعبة بعينها” حتى يستفيد منه الجميع وتكون “قاعدة الاشتراكات به أكبر وأوسع، مؤكدا أن العناصر البشرية بالمنظومة الرياضية فى مصر تمر بفترات صعبة، سواء فترة “الممارسة” حيث الإصابات أو ما بعد “انتهاء الممارسة” حيث المرض فى أحيان كثيرة وأيضا الوفاه، ولنا خير دليل فى اللاعب مؤمن زكريا ويحسب هنا للنادى الأهلى دعمه ومساندته، وأيضا اللاعب علاء على،الذى توفاه الله، وأخيرًا لاعب الإسماعيلية السابق أيمن السلحدار، وغيرها من النماذج الأخرى من قدامى اللاعبين والرياضيين بمختلف الرياضيات التى تتعرض يوميا لإنتكاسات صحية أو معيشية دون المعرفة عنها أى شيئ.
وأكد على أن مقترحه يتضمن إعداد صندوق دعم قدامى الرياضيين من إداريين ولاعبين وحكام ومدربين ورجال إعلام وكبار المشجعين، توفير موارد مالية للصندوق من خلال عقود شراء أو بيع أو إعارة أو تجديد، أو غيرها من عقود اللاعبين الرياضيين بنسبة متدرجة حسب قيمة العقود وأيضا عقود الأجهزة الفنية والإدارية والمديرين الفنيين، ويتولى الصندوق توفير البرامج الصحية والعلاجية والخدمية بعد استكمال البنيان التشريعى له من مجلس النواب ، موجها الشكر لوزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحى على دعمه ومساندته للمقترح.
وأعلن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ترحيبة بالاقتراح، مؤكدا بأننا نحتاج له لتقديم الدعم لقدامي الرياضيين، من أجل أن يكون كيان داعم بشكل أساسي لقدامي اللاعبين ، مشيرا إلى أن وزارة الشباب والرياضة تدعم هذا الملف بنحو 6 مليون جنية سنويا فى شكل معاشات وعلاج سنويا كدعم لقدامي اللاعبين، حيث يستفيد منها نحو 973فرد، موضحا ان هناك قطاعين يعملان على دعم قدامي اللاعبين، منها خلال 3 مليون لنادي قدامي الرياضيين، و 500 ألف لجمعية قدامي اللاعبين ، موجها الشكر للقائمين على جمعية قدامي اللاعبين، لافتا إلى إنه إذا تم إنشاء الصندوق وتم عمل مجلس مشترك من خلال وضع معايير وأسس ثابته يعمل عليها الصندوق سيكون مختلف وفعال، مشيرا إلى أن الحكومة ترحب بهذا المقترح وتسانده.
وثمن النائب أحمد أبو هشيمة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، الإقتراح مؤكدا أنه تفكير خارج الصندوق ونحتاج له لتقديم الدعم لقدامي الرياضيين، وأشار رئيس رياضة الشيوخ، النائب أحمد أبو هشيمة إلى أن قدامي الرياضيين يعانون فى مصر من بعض المشاكل المادية والاجتماعية، ويتعرضون لإشكاليات كبيرة بعد انتهاء ممارسة اللعبة، مشيرا إلى أن النائب أحمد دياب استشهد باللاعب مؤمن زكريا والمرحوم أيمن السلحدار، متمنيا أن تتم الموافقة النهائية من الأعضاء على هذا الإقتراح.
وتضمنت المذكرة الإيضاحية للإقتراح بأن التاريخ سيقف طويلاً أمام حجم الإنجازات التي تحققت في الرياضة المصرية بإرادة القيادة السياسية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مستويات عدة، تشمل النواحي الفنية والبنية التحتية ومشاريع الاستثمار، حيث تقوم الحكومة بترجمة هذه الإرادة على أرض الواقع بخطوات تنفيذية و البرلمان بغرفتيه بتوفير البيئة التشريعية المناسبة فى تحقيق النتائج الملموسة على أرض الواقع.
كما أنه تظل العناصر البشرية فى أى منظومة هى الأساس والمعيار الأوحد للنجاح، إذا تم توفير البيئة المناسبة لعملها من أجل تحقيق نتائج إيجابية، والمنظومة الرياضة بمصر بمختلف مجالاتها تتوقف نتائجها الإيجابية ونجاحاتها على كفاءة عناصرها البشرية وتطويرها وإكتسابها الخبرات سواء من إداريين ولاعبين وحكام ومدربين ورجال إعلام ومختلف عناصر المنظومة.
وتضمنت أيضا بأن العناصر البشرية بالمنظومة الرياضية تمر فى مصر بفترات صعبة، وهى ما بعد انتهاء ممارستها للرياضية التى كان يمتهنها، وتمثل له دخل ثابت للمعيشة، ومنهم من ينتقل للتدريب ومنهم للعمل الخاص ومنهم للتدريب ومنهم من لم يكون له مصدر دخل، ومنهم من يتعرض لأزمات صحية ومنهم من يتوفاه الله ويكون عائل لأسرة، وجميع هذه النماذج شهدتها منظومة الرياضة فى مصر ولنا خير دليل فى اللاعب مؤمن زكريا ويحسب هنا للنادى الأهلى دعمه ومساندته، وأيضا اللاعب علاء على،الذى توفاه الله، وأخيرًا لاعب الإسماعيلية السابق أيمن السلحدار، حيث ما ذكر ما هى إلا نماذج للعبيه وخاصة فى اللعبة الأشهر فى مصر كرة القدم، وتوجد عشرات الحالات التى تتعرض يوميا لإنتكاسات صحية أو معيشية دون المعرفة عنها أى شيئ.
وأكدت أيضا بأن مصر بها آلاف الرياضيين الذين يتعرضون لانتكاسات سواء كانت صحية أو معيشية بعد انتهاء فترات ممارساتهم للرياضة وتحتاج لمن يثق جانبهم ويساعدهم بجانب ما يتحصلون عليه من مساعدات أخرى توفرها الدولة لهم كمواطنين عاديين وتتحرك بعض الأندية ووزارة الشباب والرياضة لدعم ما تعلن عنه وسائل الإعلام وهو أمر يحتاج لأن نكون أمام منظومة متكاملة بشأن قدامى الرياضيين من إداريين ولاعبين وحكام ومدربين ورجال إعلام وكبار المشجعين
وتضمن الإقتراح إعداد صندوق دعم قدامى الرياضيين من إداريين ولاعبين وحكام ومدربين ورجال إعلام وكبار المشجعين، وتوفير موارد مالية للصندوق من خلال عقود شراء أو بيع أو إعارة أو تجديد، أو غيرها من عقود اللاعبين الرياضيين بنسبة متدرجة حسب قيمة العقود وأيضا عقود الأجهزة الفنية والإدارية والمديرين الفنيين،والإعلاميين وغيرها من الإشتراكات التى يتم تحديدها أيضا، ويتولى الصندوق توفير البرامج الصحية والعلاجية والخدمية بعد استكمال البنيان التشريعى له.