علق دكتور أسامة عبدالرؤوف، عميد كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة المنوفية، على شريحة إيلون ماسك، مشددًا على أن هذه الشريحة ليست خيال مطلق ولكن تم إجراء تجارب عليها ولها أبحاث منشورة في عدد من الجامعات.
وأوضح أنه في 2023 كان هناك تجربة باستخدام هذه الشريحة جعلت الشخص المريض لديه قدرة على تحريك أطرافه، وجاء ذلك خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”.
وأشار إلى أن هذه الشريحة تفتح الباب للتخوفات، إذ إنه من الممكن أن يتم التحكم في تصرفات المواطنين ولابد من وضع جزء أخلاقي لتنظيم هذا العمل.
شريحة إيلون ماسك ليست الشريحة الأولى.. بهذه الكلمات أكد الدكتور محمد ساهر هاشم، استشاري المخ والأعصاب.
واوضح أن هذه الشريحة ليست الأولى التي يتم تركيبها في المخ كعلاج، إلا أنها في تسعينيات القرن الماضي تم تركيب شريحة عبارة عن بطارية يتم تركيبها لعلاج مرض شلل الرعاش، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية على القناة “الأولى”.
وتابع: “شريحة إيلون ماسك غيرت قوانين اللعبة تماما.. عن طريق الجهاز يمكن أن يتحكم الإنسان في شيء بتفكيره”، موضحًا أن الجهاز يركب في المخ بواسطة روبوت حجمه مساوٍ للعملة المعدنية.
كما يتم استخدام خيوط كهربائية، هذه الخيوط تصل إلى أعصابنا ويمكن من خلالها قراءة الوصلات العصبية للقيام بأي عمل وظيفي، ولدينا في المخ أكثر من 80 مليار عصب”. أوضح استشاري المخ والأعصاب، أن هذا النوع من الجراحات لها نسب أخطاء كأي عملية جراحية أخرى، فقد تؤدي إلى إلى إصابات في المخ أو تشنجات صرعية، وقد يتم تركيب البطارية في مكان خاطئ.
يتميز الذكاء الاصطناعي بالقدرة على تحليل البيانات والاستدلال على الأنماط واتخاذ القرارات بشكل ذاتي، وهو ما يجعله تقنية حيوية في العديد من المجالات.
ومن الأمثلة على ذلك، طب الأعصاب والطب النفسي والتعليم والزراعة وغيرها من المجالات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الحياة البشرية.
كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي
ففي مجال الطب، يمكن استخدامخ في تحليل الصور الطبية وتشخيص الأمراض النفسية والعصبية، مما يساعد على تقديم العلاج المناسب للمرضى.
وفي مجال التعليم، يمكن استخدامه في تحسين تجربة التعلم وتطوير نماذج تعليمية تتناسب مع احتياجات الطلاب.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية
