كشف هاني ميلاد، رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، عن أسباب عدم استقرار سعر الذهب في الأسواق، وارتفاع سعره محليًا، مؤكدا أن هناك تذبذبًا في أسعار الذهب بعد الحرب الروسية الأوكرانية، إلى جانب أسعار صرف الجنيه مقابل الدولار والذي يؤثر على سعر الذهب في السوق المحلي.
وأضاف “ميلاد”، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج “صالة التحرير”، والمذاع عبر قناة صدى البلد، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أن ارتفاع نسبة الطلبات مقابل المعروضات؛ أحد أسباب ارتفاع سعر الذهب أيضًا، لافتًا إلى أن رفع سعر الفائدة بالبنك الفيدرالي الأمريكي يجعل أصحاب الذهب يقومون ببيع المعدن الأصفر والاستفادة منه بعد وضع قيمته المالية في البنوك؛ والاستفادة بالفائدة المرتفعة؛ الأمر الذي يُساهم في انخفاض سعره عالميًا.
وتابع:” أن عدم سهولة الاستيراد والتصدير جعلت سعر الذهب محكوم بالسوق المحلي، وعمليات العرض والطلب في الإدخار أو البيع”.
وناشد من يوجد لديه ذهب بالحفاظ عليه وعدم بيعه، لافتًا إلى أن اقتناء الذهب كمدخر يحتفظ بقيمته، ومن الوارد أن يرتفع سعر الذهب مجددًا، مرة أخرى؛ وهو أمر قد يحدث عند ارتفاع سعره عالميًا، مشيرًا إلى أن سعر الذهب محليًا محكوم بالسعر الداخلي.