قالت شاهيناز، شقيقة الطالبة بسنت، إن شقيقتها التي انتحرت يوم الجمعة الماضية، لم تتحدث مع أي من أفراد الأسرة فيما تتعرض له من ابتزاز من الجناة لها، وتابعت:”أحد الجناة كان زميلها في الدراسة والتانى أكبر منها.. وأختى كانت تتصرف بطبيعتها ولم تظهر أي شيء “، مطالبة بالقصاص والإعدام للجناة حتى يكونوا عبرة للغير ومن تسول له نفسه أن يبتز أي فتاة أخرى.
وأضافت “شاهيناز”، خلال اتصال هاتفى ببرنامج “آخر النهار”، الذى يقدمه الإعلامى تامر أمين، عبر قناة “النهار”، أن الجميع حزن عليها بسبب حسن خلقها والتزامها، لافتة إلى أن الأسرة لم تنتقدها بعدما تم تداول الصورة التي فبركها الجناة، بل دعمتها ، وتابعت:” لكن هي لم تتحمل الضغوط وأخذت الحباية وهى رايحة تصلى الجمعة، وبعد مخلصت رجعت وانا خدتها وطلعت على المستشفى”.
وأشارت “شاهيناز”، إلى أنه تم نقل بسنت من المستشفى الجامعة إلى مستشفى خاصة، وظلت حتى اليوم التالى، وتابعت:”ولكن رحلت عن الحياة في تمام الساعة التاسعة والنصف مساء يوم السبت بمستشفى خاصة”.
