مازالت واقعة فتاة الفستان محل جدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد مرور أشهر قليلة عليها، حيث أعادت جامعة طنطا القضية للأذهان مرة أخرى، بعد التحقيق فيها وإصدار بيان رسمي بحيثيات قرارها الأخير بشأن معاقبة مراقبي اللجان والمعيدين المتورطين في التنمر على الفتاة.
فتاة الفستان
وتعرضت حبيبة طارق الشهيرة بـ فتاة الفستان خلال الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي المنقضي، لحادثة تنمر وتمييز ديني وهذا أمام إحدى اللجان في جامعة طنطا، حيث ارتدت الطالبة فستانا كان محط تنمر من قبل بعض المراقبات في اللجنة، من قبل المعيدين في كلية الأداب جامعة طنطا بعد أدائها للامتحان.
وشغلت الفتاة الكثير من الاهتمام مجددا في السعات الماضية بعد الحكم في قضيتها المرفوعة على المعيدات المتسببين في قضية التحرش بالبراءة، قصة الطالبة حبيبة طارق “فتاة الفستان” وردها على الحكم بقضية التنمر والتمييز الديني بالتفاصيل في السطور التالية.
بيان جامعة طنطا
وأصدرت الجامعة في بيان لها قرار بتبرئة المراقبين في لجنة الامتحانات في القضية رقم 7403 عام 2021، إذ ورد في البيان أن الشكوى أتت جوفاء ومرسلة وواهية ولا تصل إلى أن تكون دليل كما لا يوجد ما يقويها بالأوراق، واصفين الشكوى بأنها هزيلة كغثاء السيل، حيث افتقرت إلى الدلائل المادية الملموسة لتوافر أركان الجرائم المثار شبهتها، كما ورد أن الطالبة حبيبة طارق بعد أن جاء تصويرها بالواقعة لم ترفق أي دليل أو قرينة وخاصة سماح النيابة العامة لها في مجال الشكوى ولكنها لم تفعل.
كما ذكرت الجامعة في البيان أن الشاهدة لم تساير الشاكية وشهادتها أتت ضد ادعاءات الطالبة حبيبة طارق، حيث تمت التحريات في تحقيقات الواقعة من قبل نوعيها من مباحث جنائية وإدارة البحث الجنائي كما تسجيل الكاميرات وشهادة الشهود، بالإضافة إلى تقارير الهيئة الوطنية للإعلام والفحص الفني لصفحة الطالبة على موقع الفيس بوك.
كما صرحت جامعة طنطا أن موقفها حيادي تماما للحفاظ على حقوق جميع أبنائها ومنتسبينها من الطلاب بناء على منهج الجامعة، حيث رفعت الجامعة للنيابة العامة من أجل التحقيق في الوقائع التي أدعتها الطالبة على موقع التواصل الاجتماعي قبل الاهتمام بالتقديم أي شكوى رسمية في الجامعة إلا بعدها بأيام.