شهادات إدخار دولارية، أعلن بنكا الأهلي المصري وبنك مصر عن طرح شهادات جديدة بالعملة الأمريكية بعائد يصل إلى 27%، وذلك في إطار جهودهما لجذب المزيد من العملاء وتوفير عوائد مجزية لهم.
اقرا أيضا:-
بنك الاستثمار العربي يطلق شهادة الثلاثية بفائدة 18%
وبدأ يتساءل عدد كبير من المواطنين عن تفاصيل هذه الشهادات وقيمة العائد من كل منهم، ومدة المحددة لها وفقا لما أعلن عنه بنكا الأهلي ومصر.
وفي هذا الصدد، يستعرض ‘موقع الحكاية” في السطور التالية تفاصيل الشهادات الجديدة التي أطلقها بنكا الأهلى ومصر اليوم.
شهادات إدخار دولارية
تمثل الشهادات الجديدة في الآتي:-
شهادة القمة
الشهادة الأولى التي طرحها بنك مصر شهادة القمة
بعائد 9% سنويا، وهي شهادة اسمية تصدر لكل من المصريين والأجانب.
ويصرف العائد مقدما للثلاث سنوات بنسبة 27% تراكميًا بالجنيه المصري.
شهادة إيليت
الشهادة الثانية التي طرحها بنك مصر هي شهادة أيليت
ويكون العائد 7% سنوياً، وهي شهادة اسمية تصدر لكل من المصريين والأجانب، و يُصرف العائد كل 3 أشهر بالدولار.
شهادة الأهلي بلس
مدة الشهادة: 3 سنوات.
العائد: 7% سنوياً، يصرف كل 3 أشهر.
إمكانية الاقتراض: 50% من قيمة الشهادة بالجنيه المصري في أغراض استثمارية، بحد أقصى 10 ملايين جنيه.
شهادة الأهلي فورا
مدة الشهادة: 3 سنوات.
العائد: 9% سنوياً، يُصرف مقدمًا بالجنيه المصري عن إجمالي الفترة كلها بنسبة 27% من الشهادة عن إجمالي مدة الشهادة.
لا يجوز الاقتراض بضمان تلك الشهادة.
تسترد تلك الشهادة في تاريخ استحقاقها من خلال العملة نفسها.
يُذكر أن هذه الشهادات الجديدة تتمتع بالعديد من المزايا، منها:
عائد مرتفع.
إمكانية الاقتراض بضمان الشهادة.
إمكانية استرداد الشهادة في أي وقت.
سهولة الشراء والبيع.
ويُتوقع أن تلقى هذه الشهادات الجديدة إقبالاً كبيراً من العملاء، وذلك نظرًا لارتفاع عائدها وتنوع مزاياها.
وفي وقت سابق، قدم الخبير الاقتصادي ونائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية، الدكتور أشرف غراب، تحليلاً لأسباب وفوائد طرح بنكي مصر والأهلي شهادة ادخار دولارية.
وأوضح “غراب”، أن هذه الخطوة تهدف إلى توفير العملة الصعبة من الدولار، نظراً للنقص الحاد بها، وتحجيم السوق السوداء للعملة الصعبة.
وأضاف الخبير، أن طرح الشهادات سيجذب تحويلات المصريين العاملين بالخارج بدلاً من تحويلها للسوق الموازي، مما يؤدي إلى زيادة الحصيلة الدولارية بالبلاد، لأنها توفر عائداً سنوياً يصل إلى 9%، كما ستساهم الشهادات في وجود سيولة من العملة الدولارية الصعبة بالبنوك، وتحجيم نشاط السوق الموازي للعملة.
وأوضح الخبير، أن الشهادات الدولارية جاذبة للمستثمرين الراغبين في ادخار الدولار، وتشجيعهم على دخولها للبلاد من خلال الطرق الرسمية بعائد مرتفع بدلا من تداولها بالسوق السوداء.
