أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر على أن الشريعة الإسلامية أعطت مساواة بالغة الدقة بين الزوج وزوجته في الحقوق والواجبات، لافتا إلى أن الخُلع حق أعطته الشريعة الأسلامية للزوجة التي تكره زوجها، في مقابل حق الطلاق الذي منحه الشرع للزوج.
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية: إذا كان من حق الزوج أن يطلق زوجته، فكذلك من حق الزوجة أن تخلع الزوج، وعلى الرغم من اعتبار بابي الطلاق والخلع متجاوران في كتب الفقه، إلا أن أحكام الشريعة المتعلقة بحق الخلع لم يكن لها حضور مؤثر في دور الإفتاء أو لجان الفتوى أو ساحات القضاء.