أخبار وتقارير

شيخ الأزهر يدعو حكماء العالم لتسخير جهودهم لإنقاذ المستضعفين والمشردين

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، فى تدوينة له: شهدت أنا وأبناء جيلي قسوة الحروب ومرارة الصراعات، ورأينا آثارها المدمرة؛ من انهيار للاقتصاد، وإهدار للموارد، وانتشار للفقر والأمية والمرض والكراهية؛ ولذا فإن رسالتي إلى قادة وحكماء العالم: “ابذلوا كل ما في وُسعكم لإطفاء نيران الحروب، اتَّحدوا وسخروا جهودكم لإنقاذ المستضعفين والمشرَّدين، فالتاريخ سيذكركم بما حققتموه لشعوبكم وللإنسانية من استقرار وعدل وسلام”.

وكان قد هنأ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، وقرينته الملكة رانيا العبدلله، ومؤسسة الحرية والمعرفة «فوكال» بدولة هاييتي؛ لفوزهما بجائزة زايد للأخوة الإنسانية، مؤكدًا أنهما قدما أنموذجًا مميزا للأخوَّة والتعايش الإنساني.

وأعرب شيخ الأزهر في كلمته بحفل تكريم الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية في نسختها الثالثة، بصرح زايد المؤسس بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، عن تقديره لجهود الملك عبد الله الثاني بن الحسين في دعم قضايا الحوار بين الأديان، والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودعمه المستمر للمستضعفين من أبناء شعب فلسطين الجريح، فضلًا عن استضافة المملكة الأردنية الهاشمية وشعبها للعديد من اللاجئين الفارِّين من الظلم والاضطهاد، وقسوة الحياة واغتصاب الأوطان، مقدرًا موقف الملكة رانيا العبدلله، الداعم لهذه الجهود الخيِّرة، ومشاركتها القوية في الاهتمام بالنساء والأطفال والمحرومين ورعايتهم، وتعزيز الأخوة والمحبة بين الناس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى