استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد في مشيخة الأزهر، السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وكذلك السيد فيليب لازاريني مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، والسيدة إلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر. وخلال اللقاء، تمت مناقشة مستجدات الأوضاع في قطاع غزة.
وفي بداية اللقاء، رحب فضيلة الإمام الأكبر بالسيد أنطونيو غوتيريش في مشيخة الأزهر، مشيدًا بمواقفه الشجاعة في دعم القضية الفلسطينية ودعم العدالة وحقوق الإنسان في غزة، وقد أشاد بوضوحه في تحذير العالم من مخاطر العدوان على غزة وجهود منظمة الأونروا في تقديم المساعدات للفلسطينيين اللاجئين.
وأعرب فضيلته عن دعمه لمواقف الأمين العام للأمم المتحدة ولفريقه، مؤكدًا أن الأزهر الشريف يقف إلى جانبهم ويدعمهم في العمل من أجل العدالة والسلام في غزة.
وأضاف قائلاً: “تابعنا خطواتكم الشجاعة وكلماتكم المنصفة في المحافل الدولية، ونحن هنا في الأزهر الشريف ندعمكم ونقف إلى جانبكم في هذه الظروف الصعبة”.
ومن جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة: “إنني ممتن لفضيلة الإمام الأكبر على الترحيب الحار، وأنا ملتزم بدعم الشعب الفلسطيني والعمل من أجل تحقيق السلام والعدالة في المنطقة”.
وفي ختام اللقاء، قدم فضيلة الإمام الأكبر السيد أنطونيو غوتيريش درعًا تقديريًا من مجلس حكماء المسلمين، تقديرًا لمواقفه الشجاعة والداعمة للقضية الفلسطينية وجهوده في مكافحة الإسلاموفوبيا والتمييز الديني.