غادر شيخ الأزهر، أحمد الطيب، مركز العلاج الطبيعي بألمانيا، اليوم الأحد، متوجها إلى العاصمة الإيطالية روما ليستأنف نشاطه العالمي بالمشاركة في قمتي قادة الأديان بشأن المناخ والتعليم، وغادر بعد انتهاء رحلته العلاجية التى بدأت الثلاثاء 21 سبتمبر، وتوجه إلى العاصمة الايطالية روما.
وأكد بيان لمشيخة الأزهر، أن فضيلة شيخ الأزهر يشكر جموع المسلمين والمحبين في مصر وخارجها الذين سألوا عنه ودعوا الله من أجله، ويطمئن الجميع أنه بخير وبصحة جيدة.
وكان الأزهر قال في وقت سابق ببيان إن “فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أجرى جلسات علاج طبيعي على العمود الفقري في أحد المستشفيات الألمانية المتخصصة، بعد أن تلقى توصية من عدد من الأطباء المصريين المختصين بالسفر إلى ألمانيا، لإجراء فحوصات دقيقة على منطقة الظهر والعمود الفقري، وتبين بعد إجراء الفحوصات اللازمة أنه بحاجة إلى علاج طبيعي مكثف على الفقرات القطنية”، مشيرا إلى أن “فضيلته الآن بخير والحمد لله”.