منوعاتهام

صاحب جروب ما يؤنس الروح ـ سلاما: هدفي إمداد الآخرين بالطاقة الإيجابية

كتبت – ندى سعفان:

قليل من الناس يشعرون بغيرهم، ويستمدون طاقتهم من خلال إدخال البهجة والسرور على قلوبهم وإمدادهم بالطاقة الإيجابية، وهذا ما يقوم به جروب ما يؤنس الروح سلامًا، وجميع أعضائه يعتبرونه ملجأهم اللطيف يشعرون فيه بالدعم النفسي والطاقة الإيجاببة.

اقرأ المزيد:

هيثم نبيل ينتهي من تلحين أغاني مسلسل دايما عامر

قال وسام الطنطاوي صاحب جروب “ما يؤنس الروح سلاما” في حديث لـ الحكاية، إنه أنشأ الجروب منذ ٣ أشهر فقط، ولكنه تفاجأ كليا من الدعم الذي لاقاه من أهله وأصدقائه وخاصة أصدقاء السوشيال ميديا، لافتا إلى أنه بالرغم من دراسته وعمله إلا أنه يهتم كثيرا بالحروب ومحتواه ويحاول قدر المستطاع أن يكون متواجد دائما ومتابعا للجروب.

وأوضح “وسام ” أن فكرة الجروب جاءت له عندما كان يمر بوقت عصيب، حيث كان عليه ضغوطات كثيرة في حياته وكان منعزل عن كل شئ، لذلك كان يبحث عن شئ يشعر من خلاله بالهدوء والاستقرار، فجاء في باله إنشاء جروب ليستمد طاقته من الناس وفي نفس الوقت يعطيهم الدافع ويمدهم بالطاقة الإيجابية.

وقال إن أعمار أعضاء الجروب يتراوح بين الـ ١٨ عام والـ ٢٤ عام، لافتا إلى أن هذه الفترة من العمر بالأخص تحتاج إلى دعم نفسي كبير، فكان له العديد من الطرق للتهوين عليهم مثل نشر الآيات القرآنية أو الكلمات الإيجابية البسيطة التي تؤثر فيهم بشكل فعال.

وأشار وسام إلى أنه كان دائم السؤال عن شعور الأعضاء المتواجدين في الجروب، وكانت كل التعليقات إيجابية وداعمة له.

وعندما قمنا بسؤاله عن وجود أي محتوى جديد للجروب في الفترة القادمة قال أنه سوف يكون هناك إمساكية رمضان احتفالا بشهر رمضان المبارك وأنه سوف يدعم أصحاب المواهب سواء (تلاوة قرآن، غناء بدون مزيكا، أعمال حرفية”، قال إنه يحاول بأقصي جهده أن يحافظ على الجروب ويجعله بيئة آمنة لكل من به.

وأوضح أيضا أنه منذ فترة عرض عليه شراء الحروب بمبلغ جيد ولكنه رفض رفضا قاطعا، وأيضا يرفض العمليات الدعائية والفكرة بالنسبة له مرفوضة تماما، وذلك بسبب ارتباط روحه بالجروب ولا يريد الحصول على عائد مادي من خلاله.

موضوعات ذات صلة:

موضة 2022.. طرق ارتداء التنورة الجلد للمحجبات

5 أنواع “شكولاتة” مناسبة للرجيم والدايت.. تعرف عليها

طريقة سريعة وفعالة لتنظيف سيراميك المطبخ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى