أثار مصطفى يونس نجم النادي الأهلي السابق الجدل، بإعلانه أنه تولى تدريب الفريق الكروي الأول لنادي مصر المقاصة، مما أدى إلى خروج مسئولي النادي واعتراضهم على ماقاله، مؤكدين أنه لم يحدث أي اتفاق بينهم.
وأعلن مصطفى يونس تولي تدريب فريق مصر المقاصة بالأمس وأثار الأمر جدلًا كبيرًا قبل أن يخرج مسؤولو مصر المقاصة لتكذيب هذه الأنباء وأكدوا أن الأمر لم يتم بشكل رسمي، معلنين الجهاز الفني الجديد للفريق والذي يترأسه طارق حجاج بعد رحيل تامر مصطفى لتدريب الجونة.
ودائمًا ما يثير مصطفى يونس الجدل بتصريحاته المثيرة، وكان آخرها بأنه اتهم محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي الحالي، بمفاوضاته مع الأحمر أثناء ما كان لاعبًأ واختار الفلوس، وشبه الأمر بموقف رمضان صبحي قائلًا لماذا لا يعود مما أثار الفتنة حوله.
وفي حال تولى مصطفى يونس مهمة التدريبة لفريق مصر المقاصة، لم تكن أول محطة في تدريبه، فكانت له مثيرة غير ناجحة في مجال الإدارة الفنية.
في موسم 1992\1993، تولى تدريب فريق دمياط، وكان آخرها الفريق المصري موسم 2018\2019 وتلى التدريب لمدة شهر واحد فقط لعب 6 مباريات لم يحقق الفوز سوى في مباراة واحدة وتعادل في مباراتين وخسر في الباقي.
لا يمكن أكذب الخطيب
وقال مصطفى يونس في تصريحات لبرنامج اللعيب عن أزمة رمضان صبحي مع الأهلي: “ولما لا يعود؟، محمود الخطيب نفسه (رئيس الأهلي الحالي) في يوم من الأيام عندما كان هناك لاعب اسمه جورج الحسن متواجد، الخطيب قال للإدارة إن لم أحصل على مبلغ مثله أو أكبر منه لن أبقى في الفريق، ماذا تريدون بعد ذلك؟”.
وتابع: “لماذا لا يوجد عندنا تقييم للاعبين أ، ب، ج، وكل لاعب يكون له سعر مُعين، لكن هناك أشخاص لهم مصالح في ذلك وهم السماسرة، لأنهم هم من يخربون البلد، وبعد أكثر من موسم لن تجد الأندية الجماهيرية مثل الاتحاد والمصري والإسماعيلي”.
وخرج مصطفي يونس بعد تكذيبه والهجوم عليه من جانب عدة نجوم من أبناء الأهلي الذين عاصروا فترة الخطيب، بمستند من أحد الصحف الكبري التي نشرت خبرا عن مساومة الخطيب وتهديده للأهلي.
وكان الصحفي والناقد الرياضي سامي عبد الفتاح، هو صاحب ذلك الخبر في ذلك التوقيت، وعلق يونس عليها: “البهليل ايه رأيكو انا لايمكن اكدب”.
