تحدي كتم الأنفاس.. كيف نحمي أبناءنا من لعبة التريند الخطيرة؟
قالت الدكتورة دعاء بيرو خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية، إن لعبة تحدي كتم النفس التي انتشرت تريند الأيام الماضية ليست جديدة بل هي لعبة ضمن الألعاب الإلكترونية التي ظهرت السنوات الماضية وبالأخص منذ ظهور جائحة فيروس كورونا في عام 2020.
أضافت خلال لقائها مع الإعلامية نهاد سمير، عبر برنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة صدى البلد، أن اللجوء إلى أجهزة التليفونات والتيك توك أحد الأسباب المهمة في انتشار الألعاب الإلكترونية بين طلاب المدارس كذلك تفعيل نظام التعليم أون لابن والجلوس في المنزل فترات طويلة وهو ما ساعد الأطفال في اللجوء لمثل هذه الألعاب التي تضر بحياتهم.
شددت على أهمية دور ولي الأمر في التعامل مع طفله خاصة في سن المراهقة من سن 9 سنوات، لافتة إلى أن المدرسة له دور مهم أيضا في تكوين شخصية الطالب وضرورة أن يبدأ دور المدرسة من التفتيش على لبس الطالب وشكله وسلوكه اليومي داخل المدرسة، بالإضافة إلى أهمية الأنشطة الطلابية داخل المدارس.
وأكدت أهمية دور الأسرة في احتواء الأطفال في هذه المرحلة المهمة وتفريغ طاقتهم وشعورهم دائما بالثقة، مبينة أن الألعاب الإلكترونية ليست وليدة اليوم بل ظهر من قبل لعبة الحوت الأزرق وكسارة الجمجمة واليوم تحدي كتم النفس وهناك تفنن في ظهور مثل هذه الألعاب.