مرض داء الفيل يعتبر مرض مزمن ناتج عن تكاثر الجلد والأنسجة المتواجدة تحت الجلد بشكل مرتفع ولك بسبب انسداد دائم في الأوعية اللمفاوية وفي منطقة الساقاين والخصيتين ويعتبر تلك المناطق أكثر تأذيا والجلد القاسي يؤدي إلى تضخم كبير وتشويه للعضو المصاب، فتصبح ساق الإنسان المصابة تشبه بساق الفيل، وذلك هو سبب تسمية المرض لذلك يقدم لكم موقع الحكاية في هذا التقرير كل ما يخص داء الفيل .
اقرأ المزيد:
مرض شيخوخة الأطفال.. الأسباب وطرق علاجه
كيفية انتشار مرض داء الفيل :
يعتبر البعوض هو المسئول عن نشر الطفيليات التي تسبب الإصابة بمرض داء الفيل ويتم نشر العدوى عن طريق عدة خطوات :
– يصاب البعوض بيرقات الديدان الأسطوانية عندما يأخذ وجبة دم من إنسان مصاب.
– يلدغ البعوض شخصًا آخر ويمرر اليرقات إلى مجرى الدم.
-تهاجر يرقات الدودة إلى الأوعية اللمفاوية عبر مجرى الدم وتنضج في الجهاز الليمفاوي وتسبب الإصابة بداء الفيل .
أعراض الإصابة بمرض داء الفيل :
يعتبر عرض تورم بعض أجزاء جسم الإنسان أكثر الأعراض انتشارا ويكون التورم دائما في منطقة الساقين والصدر والأعضاء التناسلية وتكون أبرز أعراضه هي :
قد يتأثر الجلد وقد يكون:
جاف
سميك
متقرح
لونه أغمق من المعتاد
– من الممكن ألا تعرف أنك مصاب بداء الفيل حتى تلاحظ التورم حيث لن تبدأ أجزاء الجسم هذه فقط في الظهور بمظهر ضخم ومتكتل مع بشرة قاسية وصلبة بل هناك أيضًا:
ألم في المنطقة المتورمة.
قشعريرة وحمى.
الشعور بالسوء في كل مكان.
أسباب الإصابة بمرض داء الفيل :
-يحدث داء الفيل بسبب الديدان الطفيلية التي تنتشر عن طريق البعوض
– تأثير الديدان على الجهاز اللمفاوي في الجسم، والذي هو مسؤول عن إزالة الفضلات والسموم وعند إصابته لن يقوم بإزالة الفضلات بشكل صحيح، وهذا يؤدي إلى تراكم السائل اللمفاوي وذلك هو سبب التورم .
مضاعفات مرض داء الفيل:
– يسبب الإعاقة
يعتبر داء الفيل سبب كبير للإعاقة الدائمة في جميع أنحاء العالم، حيث قد يكون من الصعب تحريك أجزاء الجسم المصابة، مما يجعل العمل أو القيام بالمهام المنزلية أكثر صعوبة.
– وجود الالتهابات الثانوية
تنتشر الالتهابات الفطرية والبكتيرية بين المصابين بداء الفيل بسبب تلف الجهاز الليمفاوي.
– الإصابة بالضائقة العاطفية
يمكن أن تسبب الحالة قلق الناس بشأن مظهرهم، مما قد يؤدي إلى القلق والاكتئاب.
موضوعات ذات صلة:
مرض شيخوخة الأطفال.. الأسباب وطرق علاجه
