يعد الزبادي مصدرًا غنيًا بمادة البروبيوتيك، وهي البكتيريا النافعة التي تتواجد بشكل طبيعي داخل الأمعاء والجهاز الهضمي، وكلما كان توازن بيئة البروبيوتك سليمًا كلما كانت عمليات الهضم أسهل.
وقد يختل توازن البكتيريا النافعة عند تناول المضادات الحيوية، مما يسبب أعراضًا جانبية مزعجة، مثل؛ الإسهال، والنفخة والغازات، وعند تناول مصادر البروبيوتك فإن ذلك يساهم في تخفيف هذه الأعراض.
ويعد الثوم أيضا من المصادر الأساسية الغذائية التي تمد الجسم بالعديد من المعادن، وتحمي الجسم من العديد من الأمراض.
فوائد تناول الزبادي بالثوم
1- يساعد خليط الثوم مع الزبادي على منح الجسم القوة وصلابة العظام ومرونتها ومكافحة التهابات المفاصل.
2- يساعد خليط الثوم على تقوية الجهاز المناعي ومحاربة الفيروسات.
3- يلعب الزبادي بالثوم دورًا هامًا في القضاء على الديدان والبكتيريا المعوية .
4- يعالج الزبادي والثوم التهابات البروستاتا وتضخمها .
5- يقضي الزبادي والثوم القضاء على التهابات اللوز والغدد .
6- الزبادي والثوم من أبرز الأكلات التي تقي الجسم من الأنفلونزا قبل حصولها ويعالجها في حالة حدوثها .
-7 يخفض الثوم والزبادي الضغط المرتفع و ينظف الشرايين من الدهون الضارة.
8- ينقى الثوم والزبادي الدم من السموم ويقي من التسمم الغذائي .
9- تشير الأبحاث و الدراسات إلى أن الثوم والزبادي يحميان من الأورام السرطانية بفضل المركبات الموجودة فيهما.
طريقة تناول ثوم بالزبادي
– يفرم فص واحد من الثوم جيدًا
– يضاف الثوم إلى كوب من الزبادي.
– يترك في الثلاجة لمدة نصف ساعة ويتناول بعد الإفطار أو بعد العشاء لمدة شهر كامل
يذكر أن الزبادي يلعب دوراً رئيسيا في تعزيز صحة العظام والأسنان، ويعتبر عنصراً مهماً يدخل في عملية تخثر الدم والتئام الجروح، ويساعد على الحفاظ على ضغط دم طبيعي.
ينصح خبراء التغذية بضرورة إقران الأطعمة الغنية بالكالسيوم مع مصدر من فيتامين (د) في الأنظمة الغذائية، لأنها تساعد الأمعاء الدقيقة على امتصاص الكالسيوم والبروتينات.
ويعتبر الزبادي من المواد الفعالة التي تجنوي على كميات كبيرة من الزنك كما أنه يمنح الجسم خصائص مضادة للالتهاب، يساعد على مكافحة حب الشباب والطفح الجلدي.
